أكّدت مصادر القوات اللبنانية أنّ “ما ينطبق على وصول جعجع ينسحب على النائبة ستريدا وأي قيادي آخر”.
وقالت: “إذا كان هناك من لديه الرغبة في وصول ستريدا أو أي نائب أو قيادي آخر في “القوات”، فنحن نتمنى ذلك، إذ يكون يذهب في اتجاه تطبيق برنامج القضية، ويساهم في إيصال مشروع “القوات” إلى السلطة، وإذا كان هناك من الفريق الآخر من يفضّل ستريدا على سمير جعجع، فنحن نعتبر أنّ أي قيادي أو نائب في “القوات” يحمل المنطلقات والثوابت والمبادئ نفسها”.
وبحسب ما أوردت صحيفة “الجمهورية”، فإنّ أولوية “القوات” في هذه المرحلة، أن تتوحّد قوى المعارضة للاتفاق على شخصية التي تجسّد المنطلقات الإصلاحية والسيادية، لأنّ “هذا الأمر في حال لم يتحقق سنذهب إلى ولاية إضافية ومزيد من الشيء نفسه، أي مزيد من الانهيار والفساد والسمسرات والصفقات وهجرة اللبنانيين.”