* مقدمة نشرة اخبار ” تلفزيون لبنان”
حتى الآن نجح لبنان في مواجهة كورونا..
علينا إلتزام الاجراءات الوقائية المتخذة كي لا تخفق الجهود التي أثبتت فاعليتها.. “والمشوار قرب يخلص”.
هذا التطمين المبشر والمربوط باستمرار الإجراءات الوقائية حتى تحقيق الهدف المبين زفه باقتضاب الدكتور حمد حسن وزير الصحة العامة في عز القنوط العام لدى الملأ الذي يتعلق بأي بارقة رجاء أو باب أمل وخشبة خلاص على درب الجلجلة.. هذه الدرب المزروعة عالميا” بالكورونا والمحفوفة لبنانيا بالأزمة الاقتصادية والمالية من جهة وبـ”كوفيد 19″ من جهة ثانية..
في أي حال، غداة الاجتماع الرئاسي الحكومي في قصر بعبدا أمس مع مجموعة الدول الداعمة للبنان والمساعدات الموعودة جلسة لمجلس الوزراء في السراي اليوم تابعت مسار الخطة الاقتصادية التي يعمل لبلورتها إضافة الى متابعة البحث في السياسة المالية والبرنامج الاصلاحي ذي الصلة من كل الجوانب بما فيها المصرفية والنقدية والاقتصادية وما يتعلق بخطة جدولة الديون بعد قرار لبنان تعليق سداد سندات اليوروبوند..
في جلسة مجلس الوزراء اليوم، تم أيضا عرض مجريات وحيثيات وتطبيقات التعبئة العامة لمواجهة كورونا..وبحسب وزيرة الاعلام منال عبد الصمد فإن لوائح المستفيدين من المساعدات ستعلن غدا”.
في الغضون وبالنسبة الى إجراءات خطة السير وسواها من تدابير لقوى الأمن الداخلي العقيد جوزف مسلم أكد لتلفزيون لبنان أن نسبة التزام المواطنين سجلت اليوم ارتفاعا عن يوم أمس..
أما عن عدد الإصابات بكورونا فقد سجل العداد الصحي الرقم 548 إصابة إضافة الى 9 مشتبه بها منذ العشرين من آذار وحتى الآن. اليوم لم تسجل أي حالة وفاة فاستقر الرقم على 19..
تبقى الإشارة إلى مطار رفيق الحريري الدولي حيث تصل تباعا” طائرات في متنها بين 400 و420 شخصا من اللبنانيين المغتربين.
في الخامسة والربع حطت طائرة من فرنسا بعدها من اسطنبول ثم تحط طائرة من اسبانيا بعد الثامنة وقبيل منتصف الليل تصل رابعة من كنشاسا.. ونكون بعد قليل في سياق النشرة مع الزميل نبيل الرفاعي من المطار يطلعنا على المجريات.
================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ان بي ان “
فقط سبع إصابات كورونية جديدة في لبنان اليوم مع أن الفحوصات شملت في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة حوالى خمسمئة وسبعين شخصا ليس بينهم المغتربون العائدون.
هذه الخارطة الرقمية تظهر أن العداد اللبناني لا يزال مضبوطا على منحنى مقبول وأن الوضع تحت السيطرة.
وإذا كانت هذه الأرقام تكرس وتيرة الإحتواء حتى يثبت العكس فإن ذلك لا يكفي للنوم على حرير الإطمئنان ما يعني ضرورة ضبط التفلت وانتهاك الحجر المنزلي ومنع التجمعات وحالات الإختلاط واحترام إجراءات السير.
وعلى هذا الخط دخلت خطة (المفرد والمجوز) للسيارات يومها الثاني على أمل أن يتم الثلاثاء تجاوز شوائب الإثنين.
في المتفرعات المنبثقة من موضوع كورونا عودة المغتربين من الخارج….
وفي أجندة اليوم نقل أكثر من أربعمئة منهم ضمن المرحلة الثانية من باريس ومدريد وكنشاسا واسطنبول.
ومما لا شك فيه أن هذه المرحلة استمدت دفعا من نجاح الجولة الأولى التي لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا في صفوف العائدين من الرياض وأبو ظبي ولاغوس وأبيدجان.
هذه العناوين حضرت على طاولة مجلس الوزراء المنعقد في السرايا الحكومية حيث بحث أيضا في خطة الإنقاذ الإقتصادية والأوضاع المالية والنقدية.
وفي هذا الشأن جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال إستقباله حاكم مصرف لبنان رياض سلامة التأكيد على اعتبار ودائع الناس في المصارف من المقدسات التي لا يجوز التصرف بها تحت اي ظرف موضحا أن التشريعات بشكل عام والتشريعات المالية بشكل خاص هي في الاساس لحماية الناس وحقوقهم في كل ما يصنع حياتهم ويحمي جنى عمرهم.
================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “أم تي في”
حرب لبنان ضد الكورونا ليست خاسرة، حتى الآن على الاقل. عداد الاصابات في تراجع ظاهر، وتوقف اليوم عند سبعة، ما يشير الى ان حال التعبئة العامة التي اعلنت منذ ثلاثة اسابيع ويومين حققت النتائج المتوخاة منها. لكن هذا لا يعني اطلاقا اننا اصبحنا في مرحلة الاحتواء، او اننا اجتزنا مرحلة الخطر.
فعدد الفحوص القليل لا يزال يبعث على القلق، ويحمل كثيرين على التأكيد ان الاصابات الحقيقية في لبنان اكبر بكثير من تلك المعلن عنها والمثبتة علميا. والامر المذكور ينبغي ان يحمل الجهات المعنية على تكثيف الفحوص التي تحصل يوميا لتبلغ الف فحص على الاقل، فيصبح بالامكان حينها التأكيد اننا تخطينا مرحلة الانتشار ووصلنا الى مرحلة الاحتواء.
الحرب ضد الكورونا مستمرة ايضا على مستوى المغتربين اللبنانيين. فالمرحلة الثانية من عودة المغتربين التي بدأت عصرا كانت ناجحة، وأثبتت ان الحكومة تتعاطى بجدية وبمسؤولية مع الملف، رغم الامكانات القليلة المتوافرة.
المهم ان يلتزم العائدون الحجر المنزلي الطوعي لأسبوعين، تجنبا لمفاجآت سلبية, وحتى لا يتجدد انتشار الفيروس وفي اماكن جديدة
سياسيا واقتصاديا حروب الحكومة كثيرة، والتحديات المطروحة عليها اكثر، لذا يبدو التأجيل سيد الموقف في عدد من الملفات المهمة.
التعيينات المالية مؤجلة، كذلك قانون الكابيتال كونترول.الفيول المغشوش انعكس عتمة في بيوت اللبنانيين ، فيما الخطة الاقتصادية لم تنجز .
توازيا ، برزت قضية عرقلة اصدار التشكيلات القضائية، في ضوء استمرار وزيرة العدل في عدم السير بمشروع التشكيلات وفق مساره القانوني، كما اعلن ذلك صراحة مجلس القضاء الاعلى في بيان أصدره. بيان مجلس القضاء غير مسبوق، اذ للمرة الاولى تطلب اعلى مرجعية في السلطة القضائية من السلطة التنفيذية التوقف عن عرقلة عملها وان تنفذ القانون . فهل ستستجيب وزيرة العدل للمطالبة، ام ستواصل اعتماد سياسة الهروب الى الامام ؟ وهل يحق للمؤتمنة على وزارة العدالة والقانون ان تستمر في عدم تطبيق القانون؟ والى متى؟ ان القانون المرعي الاجراء واضح وصريح ، ويوجب على وزيرة العدل ان توقع على التشكيلات القضائية.
فلماذا التسويف والمماطلة ؟ وهل تنفيذ اجندات سياسية , أولى وأهم عندها , من تحقيق استقلالية السلطة القضائية؟
==========================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “او تي في”
على الصعيد العملاني، الحدث اليوم في مواصلة عملية اجلاء اللبنانيين من الخارج، في وقت باتت الارقام توحي بإيجابية صحية، أكدها اليوم الوزير حمد حسن، من دون أن يعني ذلك التراخي في تطبيق التدابير والتزامها، لأن مجرد خطا واحد قد يقلب مشهد كورونا اللبناني رأسا على عقب.
أما سياسيا، فالحدث في صدور مواقف جديدة تشيد بالتعامل الرسمي مع ملف كورونا عموما، ومع مسألة الإجلاء خاصة، عن جهات كانت حتى أمس القريب تقتنص الفرص للقنص على الحكومة، بلا مبرر مقنع في كثير من الأحيان، وذلك في تكرار لتجربة رئيس حزب القوات اللبنانية، الذي لوح ذات يوم بمقاضاة رئيس الحكومة ووزير الصحة جزائيا، قبل أن يغير رأيه، ليعتبر أن اداء المعنيين جيد ومقبول، واصفا وضع لبنان مقارنة بدول أخرى، بأنه “نعمة من الله”.
وبعيدا من الملف الصحي، عادت الخطة الاقتصادية والمالية الى دائرة الضوء، بعدما اعلن رئيس الجمهورية أمس بأنها شارفت على الانتهاء…ويبقى ان ينجز مجلس الوزراء درسها ويقرها، ليطلع اللبنانيون على تفاصيلها، على أمل أن تسلك طريقها إلى التنفيذ من دون عراقيل.
=============================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”
خطوط العودة آمنة الى الآن، والدفعة الثانية من اللبنانيين العائدين بدأت بالوصول وفق الاجراءات المتقنة حكوميا، والمتابعة ميدانيا من وزير الصحة والفرق الطبية التابعة للوزارة، واخرى تطوعية..
الاستجابة الطيعة من العائدين ساهمت في تسهيل المهمة، وجعلت جسر العودة مفتوحا لرحلات اضافية، لعلها تضفي على اللبنانيين العالقين بين ناري الغربة وكورونا، بعضا من الاطمئنان..
مسار ايجابي على خط العائدين وآخر أقل ايجابية على خط المقيمين. فاجراءات التعبئة العامة ضاعت بين المفرد والمزدوج من ارقام السيارات، وعاد الازدحام المروري رغم كل الاجراءات العقابية التي تفرضها القوى الامنية..
ولكي نقوى على كورونا، فلا امكانية للضجر والاستهتار، فما انجز الى الآن يكاد يوصلنا الى بر الامان، اما تضييعه ببعض التفلت من الضوابط والاجراءات فقد يعيدنا الى ما لا تحمد عقباه، كما اشار وزير الصحة حمد حسن..
سياسيا اشارات حكومية لدراسة جدية في المساعدات المقررة للبنانيين لمواجهة كورونا، وكذلك الخطط الاقتصادية والمالية، بعثت بايجابيتها اليوم الجلسة الحكومية، فاستلحقت باخرى مماثلة غدا بالسراي لاستكمال البحث، قبل جلسة الخميس في قصر بعدا..اما قصر عين التينة فثبت عين الرقيب على ودائع الناس في المصارف والتي هي من المقدسات كما جدد الرئيس نبيه بري على مسمع حاكم مصرف لبنان. فالتشريعات بشكل عام والمالية منها بشكل خاص هي في الاساس لحماية الناس وحقوقهم في كل ما يصنع حياتهم ويحمي جنى عمرهم..
وفيما المرحلة من عمر الانسانية في حراجة استثنائية، واللهفة الى الـمخلص شعور يعم البشرية، يحيي الامين العام لحزب الله سماحة السيد نصر الله المناسبة والامل باطلالة مسائية عند الساعة التاسعة عبر المنار بذكرى الخامس عشر من شعبان ، ذكرى ولادة الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف..
===================================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “ال بي سي”
بات العالم، ومنه لبنان، متعلقا بالعداد، ومعلقا آماله على توقفه… ينتظر كل يوم ليعرف ارقامه: إرتفعت؟ أو توقفت عند رقم معين… يرعبه ارتفاع العداد ويريحه توقفه…
في العالم اليوم: هلع في فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وارتياح في الصين… فرنسا ترتفع فيها الإصابات والوفيات، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيوجه خطابا إلى الفرنسيين في اليومين المقبلين…
تأتي هذه التطورات في وقت تجاوز عدد الوفيات في العالم بسبب كورونا، خمسا وسبعين الف وفاة… في المقابل الصين بدأت تتنفس الصعداء، الحصيلة اليوم خالية من أي وفاة، وهي المرة الأولى منذ مطلع السنة مع بدء الإعلان عن ضحايا كورونا في الصين… وبين الهلع والإرتياح بدت منظمة الصحة العالمية حذرة حيال إمكانية تعديل الإجراءات لجهة تسهيلها فقالت ان من السابق لأوانه تعديل الإجراءات…
في لبنان كان العداد اليوم خفيفا قياسا بالأرقام في الأسبوعين الأخيرين… تفاوتت القراءات في تفسير هذا العدد القليل: البعض رده إلى إجراءات الحجر المنزلي… البعض الآخر إلى تخفيف الإختلاط، وهناك تفسير يقول إن قلة الفحوصات تؤدي إلى تسجيل عدد قليل من الإصابات، ربما الاسباب الآنفة الذكر ادت إلى العدد القليل، لكن هذه القراءات تحتاج إلى وقت أطول للتثبت منها، لكن ما هو مؤكد أن الأزمة مازالت قائمة…
بعيد من ملف كورونا، الأزمات على حالها وفي مقدمها الأزمة المالية ، وفي ابرز معطياتها اليوم:
جلسة مجلس الوزراء التي ناقشت الورقة المالية الإصلاحية، وتتابع غدا في جلسة لمجلس الوزراء ايضا… وفي مضمون الخطة التي تلت عناوينها وزيرة الإعلام، تبدو هناك نقاط تستدعي الإستفسار لانها تحمل في طياتها مضامين مثيرة للجدل لجهة السياسة المالية وإعادة الهيكلة وغيرها من العناوين التي ستفتح سجالا كبيرا.
وفي الملف المالي أيضا ما أعلنه الرئيس بري لدى استقباله حاكم مصرف لبنان رياض سلامه، من تأكيده على اعتبار ودائع الناس في المصارف من المقدسات التي لا يجوز التصرف بها تحت اي ظرف من الظروف، لافتا الى ان التشريعات بشكل عام والمالية منها بشكل خاص هي في الاساس لحماية الناس وحقوقهم في كل ما يصنع حياتهم ويحمي جنى عمرهم.
===========================
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد “
يرتفع خطر كورونا في العالم وتجري محاصرته نسبيا في لبنان فرئيس مجلس وزراء الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وقع تحت نكسة نصائحه وبوريس جونسون الداعي الى التحسب لزمن تودع فيه بريطانيا أحباءها بات ليلته في غرفة العناية الفائقة أما توأمه السياسي في أميركا دونالد ترامب فقد أصبح رئيسا لدولة من العالم الثالث وهو يكاد لا يسيطر على ولاية كانت رمزا لضجيج المدن وألقها تدعى نيويورك التي سجلت في الساعات الماضية أعلى نسبة وفيات.
ومع عودة مدينة ووهان الى الحياة الطبيعية وبدء تشغيل وسائل النقل لم يجد ترامب من هدف يسدد به عنفه السياسي سوى منظمة الصحة العالمية حيث اتهمها بالتواطىء مع الصين وهو بذلك اختلق عدوا مرة اخرى يتسلى بملاعبه لوضعها في صندقته الانتخابية إذا بقيت هناك من ولايات تنتخب في تشرين .
وقياسا على ارتفاع خطر أوروبا وأميركا فإن لبنان يتجه نحو العودة إلى مرحلة الاحتواء ولفتت إشارة وزير الصحة حمد حسن إلى أننا مقبلون على مستقبل مشرق وهو أكد من مطار بيروت أن رحلات عودة المغتربين لم تسجل أي حالة كورونا باستنشاء حالة واحدة كانت على طائرة خاصة.
وإذا كان لبنان قد استوعب الوباء الصحي فإن القطوع الأبعد مدى هو الوباء الإداري السياسي والقضائي فحكومة حسان دياب التي اجتمعت اليوم على خطة الإصلاح المالي واستمعت لمطالعة المدير العام لوزارة المال الان بيفاني تسابق ما تبقى من زمن عن مهلة المئة يوم التي وضعها دياب لنفسه في شباط الماضي قائلا في حينه : اذا فشلنا بنفل عالبيت .
ومن استقوى على كورونا وحصار وبائها لن تقف في طريقه كورونا سياسية طاعنة في السن ومتمددة في الرئة اللبنانية وبما تبقى من المهلة المئوية فإن على رئيس الحكومة ايجاد اللقاحات المناسبة التي من شأنها ابادة الامراض السياسية وحصصها في كل من التعيينات المصرفية والتعيينات الادارية وربما الحسم في التشكيلات القضائية المتجمدة في عروق داخل الصف القضائي الواحد.
فبعد كلام وزيرة العدل ماري كلود نجم عن محاصصة وتسييس وإجراء تسويات وتدوير الزوايا رد مجلس القضاء الاعلى من خلال اجتماع عقده بواسطة الوسائل السمعية-البصرية والبيان إذ خاطب ” السيدة الوزيرة ” دعاها انطلاقا من روح التعاون إلى إعطاء مشروع التشكيلات القضائية مساره القانوني الواجب التطبيق، من خلال توقيعه وإحالته إلى المراجع المختصة، مرفقا بأسبابه الموجبة وبالملاحظات والرد عليها.