قدر العلامة السيد علي فضل الله، في بيان له، “الخطوات الجريئة والإجراءات العملية التي قامت بها الحكومة لإعادة المغتربين”، منوها ب”نجاح هذه العملية وسلامتها”، ومشيدا بالطاقم الطبي والصحي الذي “أثبت قدرته العالية في التعامل مع هذا الوضع”، مهنئا المغتربين العائدين بسلامة الوصول إلى الوطن، داعيا إياهم إلى “الالتزام بالتعليمات والإجراءات وسبل الوقاية كافة، ولا سيما الحجر الصحي في منازلهم، حرصا على صحتهم ومجتمعهم وبلدهم”.
ورأى فضل الله أن “ما قامت وتقوم به الحكومة يمثل تحديا على مختلف المستويات، وقد عجزت الكثير من الدول التي تملك كل الإمكانات عن القيام بمثله، مشددا على الاستمرار في تحمل المسؤولية بجوانبها كافة حتى تنتهي المهمة”، مشيرا إلى “أن ذلك سيكون في رصيد هذه الحكومة إذا ما وصلت إلى النهايات السعيدة، والتي نأمل أن تستمر في أكثر من مجال، وخصوصا في الجوانب الاجتماعية والمعيشية والمالية وغيرها”.
ودعا السيد فضل الله الدولة إلى “النظر في إمكانية إعادة الطلاب المغتربين، ولا سيما في البلدان الأوروبية، على نفقتها، لأنهم لا يملكون ثمن تكاليف العودة”، لافتا إلى “أن من واجبها مساعدتهم في العودة إلى وطنهم وأهلهم”.