NBN
أهلاً بكم في مطار بيروت رفيق الحريري الدولي في بيروت..
على متن العودة نسج رئيس مجلس النواب نبيه بري خطوط حق المغتربين ليرجع من يرغب منهم إلى حضن الوطن أراد جلسة إستثنائية للحكومة للبت في هذا البند الملح فكان له ما أراد.
مجلس الوزراء أقر آلية عودة أهل الإغتراب وفق شروط صحية مشددة على أن تنطلق رحلات العودة بدءاً من الأحد المقبل.
مجلس الوزراء قرر منح كل عائلة محتاجة والمياومين ومن تعطلت أعمالهم مبلغ 400 ألف ليرة على أن يوزع بواسطة الجيش.
بالإنتظار يرصد اللبنانيون يومياً التقرير الخاص بمستجدات غزوة كورونا وفي جديده اليوم وفاةٌ تحمل الرقم اثني عشر وارتفاع محصلة الإصابات إلى أربعمئة وثلاث وستين بعد تسجيل سبع عشرة إصابة إضافية.
هذه الزيادة القليلة في الإصابات تعتبر مقبولة نوعاً ما وتعطي إيحاءات بإمكانية الإنتصار في معركة احتواء الفيروس لكن هذا الأمر دونه متطلبات ليس أقلها إلتزام المواطنين بشروط التعبئة وعدم الإمعان في تصرفات تهدد السلامة على غرار ما حصل في الساعات القليلة الماضية في بعض المناطق.
على متن التعيينات التي تحط على طاولة مجلس الوزراء الخميس المقبل فإن معلومات الـ NBN تشير إلى أن كل من سيتم تعيينهم هم الوجوه الجديدة وقد تم توزيع السير الذاتية كالتالي:
– ست عشرة سيرة لأربعة مرشحين لنواب حاكم مصرف لبنان.
– عشرون سيرة للجنة الرقابة على المصارف.
– واثنتا عشرة سيرة ذاتية للأسواق المالية.
المنار
أُقِرَّتِ الخطةُ ورُسِمَتِ الآلياتُ، والمغتربونَ الراغبونَ باتُوا على طريقِ العودةِ الى لبنانَ ابتداءً من الاحدِ المقبل، واولُ طائرةٍ للميدل ايست باَطقمِها الملاحيةِ والطبيةِ جاهزةٌ لافتتاحِ المهمةِ التي ستمتدُ بمرحلتِها الاولى الى الثاني عشرَ من نَيسان، على ان يعودَ خلالَها عشرةُ آلافِ لبناني..
الحكومةُ ضِنِّينةٌ بسلامةِ ابنائِها كما قالَ رئيسُها خلالَ جلسةِ مجلسِ الوزراءِ في السراي، وعودةُ المغتربينَ منهم ستخضعُ للاجراءاتِ التي وضعتها وزارةُ الصحة، والتي لا يمكنُ التهاونُ بها..
ولصحةِ اللبنانيينَ وسلامتِهم، كانت الخشيةُ – بل القلقُ – من عدمِ احترامِ التعبئةِ العامةِ في اليومينِ الماضيين، ما يوجبُ مضيَ الاجهزةِ المعنيةِ بالتشددِ لحمايةِ اللبنانيينَ من استهتارِ بعضِهم..
اما جُلُّ اللبنانيينَ فباتوا واقعينَ بينَ جائحةِ كورونا وكارثةِ الازمةِ الاقتصادية، وعليهِ كانَ اقرارٌ حكوميٌ لمساعدةٍ ماديةٍ بقيمةِ اربعِمئةِ الفِ ليرةٍ لكل اسرةٍ من الأُسَرِ اللبنانيةِ الاكثرِ حاجة، تُوَزَّعُ عن طريقِ الجيشِ اللبناني..
وعلى طريقِ اقرارِها، وصلت الى الامانةِ العامةِ لمجلسِ الوزراءِ الاسماءُ المقترحةُ للتعييناتِ المالية، من نوابِ حاكمِ مصرفِ لبنانَ الى اعضاءِ لجنةِ الرقابةِ على المصارف، واعضاءِ هيئةِ الاسواقِ الماليةِ الى مفوضِ الحكومةِ لدى مصرفِ لبنان، وقد قامَ الوزيرُ المفوضُ – اي وزيرُ المال – بارسالِ ثلاثةِ او اربعةِ اسماءٍ لكلِّ منصبٍ معَ سِيَرِهم الذاتية، ليَطَّلعَ الوزراءُ عليها. والاملُ بان يكونَ اقرارُ التعييناتِ الخميسَ المقبل ، اِن حُلت بعضُ الاشكالاتِ العالقة..
في العالمِ العالقِ عندَ كورونا، تزايدٌ متسارعٌ في عددِ الاصاباتِ والوفيات، لا سيما في اوروبا والولاياتِ المتحدةِ الاميركيةِ التي خلطَ رئيسُها بينَ وباءِ كورونا واوبئتِه السياسية، فزادَ من معاناةِ الاميركيين والعالم..
اما في كيانِ العدوِ الذي يعاني سياسياً ووبائياً، فقد اُصيبَ اليومَ برئيسِ اركانِه وكبارِ ضباطِه الذين دَخلوا الحجرَ الصحيَ بعدَ اختلاطِهم باحدِ الضباطِ المصابينَ بكورونا..
LBCI
لولا كورونا ، لكان عبدالحليم خدَّام هو العنوان ومستهَلُّ النشرة … أبو جمال هو الإسم الذي لم يغادر السياسة اللبنانية والصحف اللبنانية يومًا … منذ عهد الرئيس سليمان فرنجيه ، إلى ان بدأ نجمه يأفل مع صعود نجم باسل الأسد ثم بشار الأسد في سوريا …
أبو جمال هو صاحب القول المشهور : ” لبنان ، إما أن يكون مع سوريا ، وإما أن يعود إلى سوريا ” … نادرًا ما نجا منه في لبنان رئيسُ جمهورية أو رئيس حكومة أو وزير او نائب … كان الإمتحان يتم في حي ابو رمانة في دمشق حيث يقع مكتب خدام ، على أن يكون الإمتحان النهائي في حي المهاجرين عند الرئيس حافظ الأسد … من قمة عرمون في حرب السنتين إلى التدخل في كل شاردة وواردة في معظم العهود …
كان الحاكم في لبنان لكنه المحكوم من الرئيس حافظ الأسد … لا يَقطع خيطًا إلا بموافقة تامة من الرئيس الأسد ، ففي سوريا لا مواقع قوى ، ولا أحد ” يفتح على حسابه ” … هناك حافظ الأسد ، ونقطة على السطر . أما مَن يتندَّرون بأن هناك ” سياسة أبو جمال ” وسياسةَ غيره ، فإما أنهم لا يعرفون سوريا وإما أنهم لا يعرفون حافظ الأسد … عبد الحليم خدام توفي اليوم في باريس عن 88 عامًا أمضى ثلثها في حكم لبنان من موقعٍ في سوريا كوزير للخارجية ونائب للرئيس الاسد وحامل للملف اللبناني من ايام الرئيس سليمان فرنجيه إلى أيام الرئيس رفيق الحريري ..
من أبو جمال إلى كورونا … مع ارتفاع عدد الإصابات في لبنان إلى 463 ، بسبب ازدياد الإصابات اليوم سبع عشرة إصابة … يتلمَّس لبنان خارطة طريق إعادة مَن يريد من المغتربين ، خارطة الطريق هذه تمَّ إقرارُها ، وتبقى العبرة في التطبيق الدقيق سواء في الفحوص ونتائجها أم في الإنضباط لجهة الحجر إثر العودة ، لأن اي خطأ أو تساهل سيؤدي إلى نتائج كارثية لجهة تفشي الوباء …
مجلس الوزراء اقرَّ آلية العودة على أن تبدأ اعتبارًا من الخامس من نيسان الآتي … في الإنتظار، بقيت خروقات التعبئة العامة الشغل الشاغل للحكومة ، فمجلس الوزراء أفردَ لها اليوم حيزًا من نقاشاته ، مطالبًا بالتشدد في التطبيق ، ومما قرّره مجلس الوزراء ايضًا إعطاء تعويضات للأسر التي باتت بلا عمل ، كالمياومين ، بقيمة اربعمئة الف ليرة شهريًا ، على ان يتولى هذه العملية الجيش اللبناني …
في الملف المالي ، يبدو ان الدخان الأبيض سيصعد من جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل بعدما تمّ تفكيك الألغام ، المعيار الأبرز في هذا المجال عدم التمديد لأيٍ كان سواء بالنسبة إلى نواب الحاكم أم بالنسبة إلى أعضاء لجنة الرقابة على المصارف ، مع ذلك يبقى شرطٌ وضعه رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه الذي قال : “مطروح ستة مواقع مسيحية في التعيينات ، أي يحق لنا باثنين، وقد رشّحنا أسماء تتمتع بالكفاءة، أما اذا لم يتم اختيار اثنين من المرشحين الذين اقترحناهم فسنخرج من الحكومة ” فهل يُشكِّل هذا الشرط المستجد لفرنجيه تفجيرًا للتسوية أم أنه سيَجري استيعاب الموضوع من اليوم وحتى موعد الجلسة بعد غد؟
الملف المالي لا يقتصر على لغم التعيينات بل هناك لغم العلاقة بين المصارف والمودعين ، وهذه العلاقة مازالت في ذروة التأزم ، في ظل ما يتعرَّض له المودِعون ، وفي غياب أي حمايةٍ لهم من السلطات المالية ومن المصارف أيضًا.
مقدمة الجديد
فَتح مجلسُ الوزراءِ ممراً جوياً آمناً للبنانيين الراغبين في العودةِ مِن بلادٍ غرّبتْها الكورونا وجعلتْها نَمِراً مِن ورق واعتباراً من الأحدِ المقبل سيبدأُ لبنانُ تسييرَ رِحْلاتٍ لطالبي “اللجوء” الى ربوعِ بلادِهم التي اتّضح أنّ إجراءاتِها الصِّحيةَ أفضلُ مِنها في دولٍ كانت تسمّى عُظمى وفي قاراتٍ غابَت عنها الشمس وعلى وصفة “حليانة الدنيي حليانة بلبنان الاخضر” يستعيدُ الوطنُ صَرَخاتِ أبنائِه مِن خارجِ الحدود ووَفقَ الآليةِ ستَجري العودةُ عَبرَ مَلءِ الاستماراتِ في السِفاراتِ معَ تحديدِ أولوياتِ الحالاتِ العائدة التي تمنحُ لفئةِ المعرّضينَ للخطورةِ الصِّحية على أن تُشترى بِطاقاتُ السفرِ على نَفَقةِ المسافرين ووَفقاً لسعرٍ تحدّدُه شرِكةُ طيرانِ الشرقِ الأوسط مقرّراتٌ “جميلة” على الورق وقد تَرُدُّ الروح لكنّها لن تَرُدَّ مُغترباً.. وذلك نظرًا الى تعقيداتِها وأسْرِها بقيودٍ صعبةِ التحقيق لاسيما أنّ مطاراتِ العالمِ المُغلقةَ لن تفتحَ مِن أجلِنا.. وإذا فَتحت أجواءَها ساعاتٍ معدودةً فإنها لن تنتظرَنا الى حينِ الانتهاءِ مِن: تعبئةِ الاستمارةِ وإجراءِ الفحصِ مرّتين.. واصطحابِ الشهادةِ الطِّبية وأخذِ الحرارة والتوقيعِ على نموذج ِالتعهّد.. “ويطعمنا الحج والكورونا راجعة” فنحن امامَ إجراءاتٍ معقّدةٍ سيحلُفُ معها اللبنانيون ” بغربتهم ” قبل أن يملأُوا استمارةً واحدةً تتضمّنُ تصديقًا من الصِّحةِ والخارجبة أما الأكثرُ تعقيدًا فسيكونُ معَ شروطِ الدولِ في الخارجِ التي قد لا تسمحُ بوصولِ فريقٍ طبيٍّ مكلّفٍ مِن وزارةِ الصِّحةِ مزودٍ بالكواشفِ المَخْبرية إضافةً إلى فريقٍ منَ الأمنِ العام ومِن الشروطِ ايضاً اِجراءُ الفريقِ الطِّبيّ في مطارِ المغادرة معاينةً طِبيةً وفحصينِ مَخْبريين لكلِّ لبنانيٍّ راغب في العودةِ قبلَ صعودِه متنَ الطائرةِ للتأكّدِ مِن سلامتِه، ويجري انتظارُ ظهورِ النتيجةِ ولا يُسمحُ بصعودِ الطائرةِ إلا لمَن تأكدّت سلامتُه مِنَ الفيروس وهذا إجراءٌ لن يكونَ متاحاً في مطاراتِ الدول المغلّفةِ بتدابيرَ صارمة وقد أُنيطت هذه العملياتُ بوزارةِ الأشغالِ اللبنانية في ضوءِ العددِ الذي تستوعبُه الطائرةُ وهذهِ بدورِها مسألةٌ خاضعٌ ترتيبُها لشرِكةِ طيرانِ الشرقِ الاوسط وفي مقرّراتِ مجلسِ الوزراء عودةُ الدولةِ إلى فقراءِ الدّولة بحيثُ أقرّتِ الحكومةُ تَخصيصَ مبلغِ أربعِمئةِ ألفِ ليرةٍ لأكثرِ العائلاتِ حاجةً على أن يتولّى الجيشُ توزيعَها ومن استمارات العائدين الى استمارات العائدين الى حاكمية مصرف لبنان حيث بدأ مجلس الوزراء دراسة السيرِ الذاتية قبل جلسةِ مجلس الوزراء يوم الخميس و”هلا بالخميس” السياسي الذي اصطف فيه الزعماءُ كلٌّ يطالبُ بحِصة ابرزُ الاصوات جاءت اليوم من بنشعي مع اِعلان رئيسِ تيار المردة سليمان فرنجية ان المطروحَ ستةُ مواقعَ مسيحيةٍ في التعييناتِ أيْ يَحُقُّ لنا باثنين، وقد رشّحنا أسماءً تتمتّعُ بالكفاءة، أما اذا لم يجرِ اختيارُ اثنينِ مِن المرشّحينَ الذين اقترحناهم فسنخرجُ منَ الحكومة فرنجية يهدّد.. والرئيس نبيه بري يسبِقُه بالتوعد.. والمستقبل يعلنُها حربًا كونية.. وكلٌّ يُغني على “مصرفه” باعتبار أنّ نوابَ الحاكم الاربعة يهندسون السياسات المصرفية لزعماء “قاعدين ع بنك” للحريري بحره المتوسط.. ولبري بنك تمويله.. ولفرنجيةاصدقاؤه من رؤساء مجالس المصارف لكن هل يقف مجلس الوزراء عند هذه الشروط؟ ام يفرض تعيينات من اصحاب الكفاءات.. أو ان الحل الافضل مرحليا اننا نستيطع العيش بلا نواب حاكم.. والاولوية لسلامتنا.