حيا “الحزب السوري القومي الاجتماعي”، في بيان أصدرته عمدة الاعلام في الحزب لمناسبة الذكرى ال32 لجريمة إغتيال الرئيس رشيد كرامي، “روح الرئيس الشهيد، رجل الدولة بإمتياز، وصاحب المواقف الكبيرة الذي لعب أدوارا وطنية وبذل جهودا جبارة من أجل حفظ وحدة لبنان”.
ورأى أن “اغتيال الرئيس الرشيد، حلقة من حلقات المؤامرة التي استهدفت اغتيال جهود تحقيق الوحدة واستعادة السلم الأهلي في لبنان. وهذه المؤامرة لا تزال مستمرة إلى يومنا هذا، وبذات الأدوات الرخيصة المجبولة بالذل والخيانة والعمالة”، معتبرا أن “من قتل الرئيس الشهيد، فشل في تحقيق أهدافه التقسيمية التفتيتة، لأن السلم الأهلي الذي سعى إليه الرئيس الشهيد رشيد كرامي تحقق، والمطلوب دائما وأبدا هو الحفاظ على وحدة لبنان وتحصين سلمه الأهلي، والتمسك بالثوابت والخيارات الوطنية، بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، ونهج المقاومة سبيلا وحيدا للتحرير وردع العدوان”.
وختم: “في ذكرى الرئيس الشهيد رشيد كرامي نستحضر مواقفه ومسيرته الوطنية الوحدوية، ونؤكد بأن لبنان يجب أن يكون على صورة الوطنيين المؤمنين بخيار المقاومة والصمود والوحدة”.