في ظلّ تفشّي فيروس كورونا، اتّخذت الشركات الصناعية والتجارية والإعلامية وغيرها الكثير من الإجراءات الوقائية من بينها العمل من المنزل. وقد قامت بهذه الخطوة العديد من الشركات الضخمة كتويتر وفيسبوك وغوغل ووكالة ناسا وغيرها…
ومن هذا المنطلق، ما هي بعض النصائح الّتي قد تساعدك للعمل من المنزل وسط بيئةٍ فعّالة ومثمرة ومنتجة؟
1- إستخدم تطبيقات مثل ” Zoom” ليس لإنجاز العمل فحسب، بل للشعور بالاتصال أيضاً:
شهدت التطبيقات مثل “Slack” و”Zoom” زيادة في نسبة استخدامها وارتفاع أسعار أسهمها. فهذه الأدوات البرمجية هي عبارة عن مساحة إفتراضية تسمح بإنجاز العمل في جو من المشاركة بعيداً عن العزلة والوحدة. فالتحدّي الأبرز في هذا الوضع هو إيجاد طريقة تسمح للموظّفين بالتواصّل مع بعضهم وسط هذا البعد الجسدي.
2- جهّز المكتب الخاص بك في المنزل
إجعل الإنتقال إلى العمل من المنزل مريحاً قدر الإمكان من حيث المعدّات. فقم باختيار كرسي مناسب للعمل من شأنه أن يخفف من آلام الظهر الناتجة عن الجلوس لساعات طويلة، وتأكد من أن منطقة العمل مضاءة بشكل جيد حتى لا تتعب عينيك. فتوصي الأكاديمية الأميركية لطب العيون في هذا الإطار، بقاعدة 20-20-20، أي النظر بعيدًا عن شاشتك كل 20 دقيقة وتركيز عينيك على شيء يبعد 20 قدمًا (نحو 6 أمتار) لمدة 20 ثانية.
3- إرتدِ ثيابك حتّى لو كنتَ في المنزل
قم بارتداء ثيابك كل يوم في الوقت عينه وحافظ على هذا الروتين كل يوم. قد يبدو الأمر لك غريباً لكن من شأنه أن يشعرك أنّك في المكتب وأنّك في مزاج العمل.
4- اتّبع جدولاً محدّداً والتزم بساعاته
ضع جدولاً للعمل والتزم به وعليك الالتزام بساعات محددة، فمن السهل أن يتشتت انتباهك لإجراء محادثة عائلية مثلاً. واعمل في غرفةٍ منفصلة عن غرفة النوم والمطبخ وغرفة المعيشة. وحاول جاهداً أن تبدأ العمل وتنهيه في الوقت عينه كل يوم كما حدّد أوقات الإستراحة وتناول الطعام (يُنصح بعدم تناوله في غرفة العمل نفسها).
وبالإضافة، حاول كل يوم الحصول على وقتٍ شخصي لتناول القهوة مثلاً أو المشي، بعيداً عن العزلة. وحاول التفاعل مع زملائك في العمل والدردشة معهم على مواقع التواصل الإجتماعي وليس التطبيقات المهنية كالبريد الإلكتروني فحسب.