في دراسة نشرتها مجلة “Nature Communications” حذر الباحثون من أن غابة الأمازون أصبحت في نقطة اللاعودة وقد تختفي في غضون 50 عاماً بسبب التغير المناخي.
وتعود أسباب ذلك إلى التغير المناخي الناجم عن الأضرار البيئية والمجازر التي تحصل بحق البيئة بالإضافة إلى التلوث والحرائق التي شبت في أستراليا وغابات الأمازون.
ولفت العلماء إلى أن هذه التغيرات قد يكون لها انعكاسات كارثية على البشر والأنواع الحية الأخرى التي تعتمد على هذه المواطن الطبيعية.
وقال المعد الرئيسي للدراسة سايمن ويلكوك من جامعة بانغور إنه يجب أن تستعد البشرية لتغيرات جديدة أسرع بكثير مما كان متوقعا.
كما أوضح أن حرائق الغابات التي خرجت عن السيطرة في الأمازون وأستراليا تشير إلى أن الكثير من الأنظمة البيئية باتت على شفير الهاوية.