أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالرصاص والاختناق بالغاز المسيل للدموع؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرة العودة وكسر الحصار شرقي محافظات قطاع غزة في جمعة يوم القدس العالمي.
وأفادت وزارة الصحة بإصابة ستة مواطنين برصاص جنود الاحتلال الذين اعتدوا على المتظاهرين السلميين.
كما أفاد مراسل “صفا” بمخيم العودة شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة بإصابة مواطن بالرصاص المطاطي في ذراعه، فيما أصيب آخر بقنبلة غاز مباشرة في رأسه، إضافة لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع.
كما أفاد مراسلنا في مخيم العودة شرقي جباليا شمالي القطاع بإصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص المطاطي الذي أطلقه جنود الاحتلال على المتظاهرين السلميين.
وفي مخيم ملكة شرق غزة أفاد مراسل “صفا” بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال لقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب جموع المتظاهرين.
وجاءت المسيرات الحاشدة استجابة لدعوة الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار للمواطنين للمشاركة في جمعة “يوم القدس العالمي”، والتي توافق الجمعة الـ60 من انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار.
وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة يوم 30 آذار/ مارس 2018، تزامنا مع ذكرى “يوم الأرض”، وذلك في 5 مخيمات أقيمت شرقي القطاع على مقربة من السياج الفاصل الذي يفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال على المتظاهرين السلميين عن استشهاد 305 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 31 ألفا بجراح مختلفة، وصل منهم 17335 إلى مستشفيات القطاع، بحسب إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.