أعرب عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، في حديث اذاعي عن أسفه لأنه “في لحظة معينة يختار البعض السجال نتيجة سوء فهم أو تعبير لأي موقف أو تحميل الأمور أكثر مما تحتمل وبعيدا عن الحقيقة وهذه الأمور تدفع لأخذ بعض المواقف”، معتبرا أن “السجال بين النائبين هاني قبيسي وجميل السيد ليس في وقته ونحن بغنى عن السجال الذي لا يجدي في هذه اللحظة”.
وردا على سؤال حول ما اذا كان السيد ليطمح لتولي منصب رئيس مجلس النواب خلفا لنبيه بري، قال هاشم: “من حق أي شخص أن يطمح لأعلى المناصب وهذا أمر طبيعي في الحياة الديمقراطية”، مؤكدا أن “بري لم يكن على علم بقرار المدعي العام المالي القاضي علي ابراهيم الا بعد صدوره. اليوم بموضوع العلاقات والولاءات، هذا له علاقة بتركيبة النظام فكل شيء في هذا البلد مسييس، ليس بالضرورة أن تكون ولاءات نظامية حزبية ولكن هناك هواء سياسي لدى كل فرد لبناني”.
وشدد على أن “مصلحة البلد تقتضي المحافظة على المال في الداخل. هذا الكلام موجه لكل من تعاطى بالملف المالي الذي أدى الى الأزمة التي نعيشها وحالة الإرباك والتخبط”، مشيرا الى أن “المسار المالي والتعاطي معه يعود لمرحلة طويلة وليست وليدة الساعة وليست مع هذه الحكومة، بل هو تراكم والجميع يتحمل مسؤولية ولو بنسب معينة كل بموقعه حسب مسؤوليته وفق القرارات التي كانت تتخذ وعلى أي أساس”.