قال مصدر دبلوماسي لـ”الأخبار” إن السفارة الفرنسية في بيروت أعادت تحريك ملفّ القرض المقترح من فرنسا لدعم تجهيز الجيش اللبناني بقطع بحرية حديثة.
وأوضح المصدر أن السفير الفرنسي برونو فوشيه أعاد إحياء مشروع القرض البالغ قيمته 400 مليون يورو، والمخصص لتجهيز القوة البحرية للجيش بزوارق عسكرية حديثة، إضافة الى مروحيات قتالية. وجاء الموقف في سياق الاستعداد لتجهيز قوة عسكرية بحرية لبنانية لمواكبة أعمال التنقيب عن النفط والغاز في البحر. وتشترط فرنسا أن يتم اختيار شركات فرنسية لشراء الزوارق والمروحيات منها، فيما تتقدم إيطاليا بعروض مشابهة.
ويجري التفاوض مع الجانبين، علماً بأن الفرنسيين يغرون لبنان بأنه في حال سرّع في الاتفاقية فسيكون لذلك تأثير على الموقف الفرنسي الداعم لحصول لبنان على دعم خارجي.