لفت نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى أن “إدلب في واجهة العمل السورية وفي عين محور المقاومة، وتركيا في طريقها لقبول ما ستصل إليه الحكومة السورية من قرارات التحرير”، مشيراً إلى أن “يوم القدس أصبح ظاهرة كونية وفرصة لكل من يريد القول بأنه إلى جانب كل قضية محقة، لكي يقف معها بروحه وكيانه وكل إرادته من أجل أن تنتصر قضية المستضعفين على الأرض”.
وعن تزامن ذكرى تحرير جنوب لبنان منذ أيار 2000 مع ذكرى يوم القدس العالمي، أشار المقداد إلى أن “هذا الانتصار يؤسس للانتصار الكبير على الكيان الصهيوني”، لافتاً إلى “صمود أهالي الجولان السوري المحتل، وصمود الشعب الفلسطيني ومقاومتهم لكل مساعي العدوان الصهيوني للهيمنة على المنطقة بدعم أميركي، وهذه المساعي تواجه الفشل في كل يوم”.
وراى أن “انتصار المقاومة في لبنان هو انتصار لسورية وللجمهورية الاسلامية الإيرانية، كما هو انتصار لكل الأحرار في جميع أنحاء العالم”، مشيراً إلى “اننا سنبني على هذا الانتصار انتصاراتنا القادمة في تحرير الجولان السوري المحتل وفي تحرير فلسطين إن شاء الله”.