وجه رئيس مجلس النواب نبيه بري، في كلمة له مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، سلاماً لفلسطين، هبة السماء والقدس، ملتقى القيم، ومعراج الرسالة، سلام للأقصى وقبة الصخرة، لبيت لحم وكنيسة المهد التي لم تغادر جلجلتها منذ قرن، سلام للضفة والقطاع.
وأضاف: لا نجتمع إلا على نحو طارئ وتجمعنا ككل مرة فلسطين، تجمعنا صفعة الصفقة، ما هو مطروح ليس إلا كأساً من السم يراد للفلسطيني ان يكون أول من يتجرعه بعدها تكر المسبحة، الصفقة تتحدث عن فلسطين جديدة عاصمتها أبو ديس، أي فلسطين من دون قدس وأي اسلام من دون أقصى وأي مسيحية من دون كنيسة القيامة ومهد السيد المسيح؟
وأضاف: الصفقة الصفعة تمنح فلسطين دولة على شكل أرخبيل مقطع الاوصال منزوع السلاح والسيادة في البر والبحر والجو، دولة ملزمة فيها السلطة الجديدة باعادة السيطرة على قطاع غزة ونزع سلاح فصائل المقاومة فيه، إذا دولة من دون أظافر ودعوة صريحة للاقتتال الفلسطيني الفلسطيني.
وإعتبر الرئيس بري أن التسوية التي يسوقون لها تلزم الفلسطينيين وكل الدول بالاعتراف باسرائيل دولة يهودية والقدس عاصمة أبدية لها، وهذه التسوية بأبشع صورها تشارك باسقاط حق العودة، لافتا إلى حاجة فلسطين للجرأة لقول “كلا”.
ورفض، باسم المجلس النيابي والشعب اللبناني، هذه الصفقة وفرض توطين اللاجئين في أماكن تواجدهم.