قرر رجل الأعمال الكندي بروس ماكونفيل حرق مليون دولار، بعد خلاف مع طليقته ليستفزها ويحرمها من حقوقها. وقال أمام قاضي المحكمة العليا في مدينة أوتاوا الكندية، أنه أحرق الأموال لأنه محبط، بعد أن قِيل له أنه يحتاج إلى دفع مئات الآلاف من الدولارات كنفقة للأطفال وزوجته.
وحكمت المحكمة على الرجل بالسجن 30 يوماً، لأن القاضي لم يقتنع باعتراف بروس، وأمره أن يقول الحقيقة بشأن مكان وجود النقود. ولم ينفذ الرجل حكماً سابقاً أصدرته المحكمة العليا على الرجل بدفع 300 ألف دولار، ولم يقدم للمحكمة تقريراً عن ممتلكاته، وأخبر القاضي أنه أحرق المال على دفعتين، واحدة تضمنت 743 ألف دولار في أيلول الماضي، والأخرى في كانون الأول، وتضمنت 296 ألف دولار.
وترشح بروس لمنصب عمدة العاصمة الكندية قبل عامين، لكن حملته فشلت، وهو الآن متهم ببيع ممتلكاته وأعماله التجارية سرا قبل حرق الأموال في مناسبتين منفصلتين. وقال بروس لقاضي المحكمة العليا كيفن فيليبس، أنه تمكن من سحب ما مجموعه مليون دولار على مدار 25 عملية سحب من 6 حسابات بنكية، قبل حرقها.
وأكد بروس أنه غير قادر على تقديم أي دليل على حرقه للنقود، موضحا أنه لم يصور الفعل، أو يستدعي شهودا لدعم مزاعمه. وسوف يدفع غرامة، قدرها ألفا دولار يومياً حتى يكشف عن المال. وقال القاضي: “لقد شرعت في إلحاق الضرر بمستقبل أطفالك من خلال تبديد المال الذي كان عليك توفيره من أجلهم”.