اكدت حركة أمل في بيان على خلفية اﻻعتداء الذي طاول صورة ﻻمام الوطن والمقاومة موسى الصدر وشهداء افواج المقاومة اللبنانية أمل من قبل جنود قوات اﻻحتلال الصهيوني المرابطين بالقرب من بوابة فاطمة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة قبالة بلدة كفركلا الحدودية المحتلة، ان “هذا هو دأب المحتل اﻻسرائيلي الذي تجرع الهزيمة تلو الهزيمة في كل حروبه العدوانية على لبنان وجنوبه على ايدي تلامذة اﻻمام القائد السيد موسى الصدر في المقاومة اللبنانية أمل، ان يتصرف جنوده الذين جروا وراءهم اذيال الخيبة والعار في مثل هذه اﻻيام قبل 19 عاما في الخامس والعشرين من ايار على هذا النحو من الجبن والحقد بحق صورتين اﻻولى ﻻمام المقاومة والوطن والثانية لمقاومين شهداء من حركة أمل التي كان وسيبقى صدى صوت كل مجاهد ومجاهدة فيها “اسرائيل شر مطلق والتعامل معها حرام واذا التقيتم العدو اﻻسرائيلي قاتلوه باسنانكم واظافركم وسلاحكم مهما كان متواضعا”.
ورأت الحركة في بيانها ان ما حصل اليوم من قبل ابناء وفتية واهالي بلدة كفركلا اﻻبطال هو ترجمة فعل وفائهم وانتمائهم اﻻصيل لهذا الخط الوطني المقاوم.
وختمت الحركة بيانها بتوجيه تحية اجلال واكبار ﻻهلها في كفركلا، مشددة على ان العهد هو العهد ان يبقى اﻹمام الصدر وشهداء افواج المقاومة اللبنانية أمل كابوسا يؤرق المحتل اينما وجد.