يعتبر فيتامين (د) ضروريا لمجموعة من الوظائف الجسدية، حيث يحتاجه الجسم ليساعده على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفات داخله، بالإضافة إلى الحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.
وفيتامين (د) هو الفيتامين الوحيد الذي باستطاعة الجسم تصنيعه وبإمكان الجلد إنتاجه من الكوليسترول تحت تأثير أشعة الشمس شرط التعرض لها لمدة 20 دقيقة في اليوم، والا ستحدث أعراض نقص فيتامين (د).
ومع تغير الطقس وقصر ساعات النهار في أشهر الشتاء، لا يحصل الكثيرون على ما يكفيهم من فيتامين (د) من أشعة الشمس، وهذا هو الوقت الذي يحدث فيه تغيير في الحالة المزاجية.
وعند الشعور بمزاج مكتئب، فربما يكون ذلك علامة تحذيرية على نقص فيتامين (د)، الذي يؤدي الافتقار إليه في بعض الأحيان إلى حدوث تشوهات في العظام مثل الكساح أو هشاشة العظام لدى البالغين، ولهذا، تعد معرفة العلامات المبكرة لنقص فيتامين (د) أمرا بالغ الأهمية.
ونشرت إحدى الدراسات بأن نقص فيتامين (د) يرتبط بالاكتئاب، خاصة لدى البالغين الأكبر سنا، وهو ما يتطلب تناول مكملات غذائية لتفادي خطر الافتقار إلى هذا الفيتامين.