كشفت وسائل إعلام عبرية أن الفريق الأميركي المكلف بمتابعة عملية السلام التابع للرئيس دونالد ترامب سيقرر خلال الأيام المقبلة فيما إذا كان سيتم نشر خطة صفقة القرن.
وذكرت صحيفة “اسرائيل هيوم” أن القرار سيتخذ على الرغم من أنه لم يتم تشكيل حكومة للكيان الصهيوني، مشيرةً إلى أن القرار سيتخذ قريبًا إما بنشرها أو تأجيل ذلك إلى ما بعد الانتخابات الأميركية. وأوضحت أن تجهيز الخطة انتهى منذ نحو عام، وأن الفريق الأميركي تجنب نشرها بالكامل رغبةً منه، بأن لا ينظر لذلك بأنه تدخل انتخابي داخل الكيان، ما يسبب ردود فعل مختلفة، موضحةً أن البيت الأبيض قرر انتظار انتهاء العملية “السياسية الإسرائيلية” واتخاذ القرار فقط حين تنتهي.
ورات إنه وفي ظل بدء الكيان العبري حملة انتخابية ثالثة قد تنتهي أيضًا بنفس النتيجة، وبقاء أقل من عام على الترامب بالحكم، تدرس الإدارة الأميركية نشر الخطة خلال فترة الانتخابات في المستوطنات، أو ارجائها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.
واوضحت الصحيفة أن ترامب يبدو أنه قد تخلى بالفعل عن احتمالات تحقيق السلام بين “الإسرائيليين” والفلسطينيين، مشيرةً إلى أنه تحدث في المؤتمر “الإسرائيلي” – الأميركي الأسبوع الماضي بأنه في حال لم يتمكن صهره جاريد كوشنير من تحقيق السلام، فإن ذلك لن يكون ممكنًا فيما بعد.