عادت فرق البحث النيوزيلندية إلى جزيرة وايت آيلاند البركانية دون أن تظهر أي مؤشرات توحي بإمكانية العثور على جثتي شخصين لا يزال مصيرهما مجهولا بعد ثوران بركان الجزيرة الأسبوع الماضي.
ومن بين الأشخاص الـ47 الذين كانوا يزورون هذه الجزيرة السياحية لدى ثوران البركان لقي 17 على الأقل حتفهم، وتشمل الحصيلة المفقودين الاثنين.
والاعتقاد السائد حتى الآن أن الجثتين المفقودتين قد تكونان في البحر، على الرغم من فشل الغواصين في تحديد موقع جثة شوهدت تطفو في المياه حول الجزيرة قبل أيام.
ولا يزال 27 جريحا يتلقون العلاج في مستشفيات نيوزيلندا وأستراليا، بينهم 20 في حالة خطرة، بعد ثوران البركان في الجزيرة.