شهدت عدة مدن جزائرية، احتشاد الآلاف من المواطنين الجزائريين للمشاركة في الجمعة الـ40 على التوالي من الحراك الشعبي.
وأوردت جريدة الخبر الجزائرية بأن المتظاهرين احتشدوا في العاصمة الجزائرية وفي الساحات العامة وعدة مدن أخرى، كسيدي بلعباس والميلة وببجاية وساحة موريس أودان، مطالبين بالتغيير الجذري ورحيل رموز النظام السابق.
ونقلت عن المتظاهرين قولهم إن “تحقيق و إرساء دولة العدالة في ظل بقايا العصابة هو أمر غير معقول”.
وأضافت: “ركز المتظاهرون على تمسكهم أيضا بالوحدة الوطنية و بالوحدة عموما، وأن هذا الشعب لن يستسلم حتى بناء دولة القانون”.
ولفتت الجريدة الجزائرية إلى أن تظاهرات الجمعة “تأتي بعد تصعيد شهده الحراك خلال اليومين الأخيرين بتنظيم مسيرات ليلية مناهضة للانتخابات شهدت توقيفات كثيرة تم إطلاق سراح أغلبهم فيما تم إبقاء ثمانية منهم قيد الاعتقال”.
وتشهد الجزائر انقساما حول جدوى الانتخابات الرئاسية المقررة في12 كانون أول/ ديسمبر المقبل، ضمن مرحلة انتقالية تشهد تشكيكا من قبل المحتجين بعملها على إعادة رموز النظام السابق إلى الحكم.