أكدت الهيئات الاقتصادية أن ما يجري في البلاد من حراك شعبي وتطورات غير مسبوقة، يسدعي استنفاراً تاماً وشاملاً لكل القوى السياسية لمواجهة التحديات ومعالجة الأزمات التي تعصف بالبلاد، معتبرة ان تطلعات الناس بقيام دولة عصرية عادلة ومتطورة تحترم حقوق المواطنين وتعمل على توفير حياة لائقة وكريمة لهم وتعيد البلد الى موقعه الريادي في المنطقة والعالم، هي تطلعات مشروعة ولا يمكن بأي حال من الأحوال تجاهلها بعد اليوم.
وفي بيان لها، بعد اجتماعها برئاسة الوزير محمد شقير، لفتت الهيئات الاقتصادية الى ان تراكم الازمات والاحداث منذ اشهر قد افقد المؤسسات مناعتها وبات يهدد مصير الآلاف منها ومئات الآلاف من اللبنانيين العاملين فيها، مطالبة القوى السياسية بعدم إضاعة المزيد من الوقت والذهاب فوراً اليوم قبل الغد الى تشكيل حكومة تستجيب لتطلعات الشعب وتكون قادرة على مواجهة التحديات الهائلة ومعالجة الازمات الاقتصادية والمالية والاجتماعية وتعيد الثقة بلبنان في الداخل قبل الخارج.