رأى رئيس المكتب السياسي في حركة أمل جميل حايك، خلال احتفال تأبيني في بلدة قلاويه، أنه من الأفضل للجامعة العربية العودة الى الحضن السوري الذي هو الحضن الدافىء لمشروع المقاومة والقضية الأم والأساس، مؤكداً رفض أي اعتداء على سوريا وبخاصة ما يطال وحدتها وأراضيها وشعبها، لأننا بأمس الحاجة لأن تكون هناك دولة قوية، متينة وقادرة على مواجهة ما يخططه العدو.
وشدد على أهمية الانسجام مع واقعنا السياسي لحل المشاكل، فالمشهد مليء وعلى المسؤولين تحمل المسؤوليات، إذ يكفي الوطن نكبات اقتصادية ناتجة من صراعات خارجية تلتقي مع بعض الإرادات الداخلية غير القادرة على تحمل المسؤولية، وهذه المسألة تحتاج الى جرأة.