واصلت القوات التركية توغلها في الاراضي السورية، كما تقدمت في الحسكة وسيطرت بلدة مبروكة و تل الجنب في ريف رأس العين، في الوقت الذي بدأت فيه قوات سوريا الديمقراطية بإخلاء مخيم عين عيسى شمال الرقة.
وخرج أهالي مدينتي الحسكة والقامشلي بمظاهرات ونفذوا وقفتين احتجاجيتين رفضاً للعملية التركية والتواجد الأميركي على الأراضي السورية واستهداف القوات التركية المدنيين في القرى والبلدات وتدميرها البنى التحتية والمرافق الحيوية من محطات المياه وكهرباء وسدود ومنشآت النفطية وأحياء السكنية ما ادى لوقوع عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين.