تسلّم وزير المهجرين غسان عطالله، يوم الثلاثاء الماضي، ملاحظات وزراء حزب القوات اللبنانية على خطته. وقد أُتبعت، أمس، بتقديم وزير التربية أكرم شهيب ملاحظات الحزب التقدمي الاشتراكي على الخطة نفسها.
وفي هذا السياق، قال عطالله لصحيفة “الأخبار”: “من المفترض، اقله حياء، أن يكون القوات والاشتراكي الطرفين المهرولين وراء اقفال ملف المهجرين الذي نشأ جرّاء ما اقترفاه لمحو الذكرى ولو جزئيا من الذاكرة. لكن يبدو أنهما يتعمدان عرقلة الملف بعد 26 عاما من التأجيل”.
وردا على سؤال عن “الهدف من انتقاد الخطة”، أجاب عطالله: “ربما منع عودة المهجرين وعدم انجازنا لملف حساس يضمد جراح آلاف أهالي وشهداء حرب الجبل، فلطالما نادت القوات باجلاء المسيحيين صوب كسروان”!