اعتبر ممثل شركات موزعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا أن المواطن رهينة المصارف والصيرفية، متسائلا: “من يعالج موضوع الدولار؟ صاحب المحطة أم حاكم مصرف لبنان”.
وأوضح أبو شقرا في حديث تلفزيوني أن بعض أعضاء النقابة يريدون الإضراب لحل المشكلة، بينما رؤساء النقابات فيدعوون الى أخذ الوقت والإنتظار حتى نصل الى نتيجة، مشيرا الى أن إضراب النقابة كان يجب أن يبدأ يوم الثلاثاء وتم تأجيله، لكن اذا لم تحل المشكلة في النهاية لا أحد سيحمل خسائر.
وأكد أبو شقرا التفاؤل بعد لقاء رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، واللقاء الثاني يجب أن يحل يوم غد الخميس، إلا أنه لم يؤكد حتى الآن، لافتا الى أن لا أحد رفع صوته بموضوع صرف الدولار سوى قطاع النفط.
ودعا الى فتح الاعتمادات بالدولار عبر المصارف التابعة لمصرف لبنان، كمزعون سيكون الشراء بالليرة والبيع بالليرة، شرط أن تكون المصارف تحت سقف القرار وليس فقط الشركات والموزعين، مشددا على أن الزيادة التي تحصل سببها ارتفاع سعر النفط عالميا.
وكشف أنه في الأسابيع الـ3 المقبلة ستشهد إرتفاعا بأسعار النفط، موضحا أن أزمة الدولار أدت الى تأخير البواخر للإستيراد، وهذا إنعكس على المحطات وكميات النفط كانت خفيفة جدا.