صرح مسؤول في شركة “هواوي” الصينية، إن الشركة ستكثف من عملها في السوق العالمية لأجهزة الكمبيوتر، في الوقت الذي تواجه شركة الاتصالات الصينية العملاقة هجوما أميركيا على شبكتها للجيل الخامس، والهواتف الذكية.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة، كين هو، أن هذه الاستراتيجية تعتمد على التوقعات بأن “القوة الحاسوبية المذهلة” ستكون ضرورية في الوقت الذي يتحول فيه العالم للاعتماد على تكنولوجيات مستقبلية معقدة وتحتاج إلى موارد ضخمة مثل الذكاء الاصطناعي والسيارات ذاتية التحكم، مضيفاً: “نحتاج إلى تعزيز قوتنا الحاسوبية واستكشاف هندسيات جديدة وتطوير معالجات تلبي احتياجات الناس في جميع السيناريوهات”.
وتصنف شركة “هواوي” بأنها الشركة الرائدة عالمياً في مجال معدات شبكات الاتصالات، والمنتج الثاني للهواتف الذكية، ومن المتوقع أن تهيمن على شبكات الجيل الخامس فائقة السرعة في المستقبل، ولكن بات مستقبلها مهددا بسبب الحملة الأميركية لعزلها.
وتدعي واشنطن إن معدات “هواوي” قد تحتوي على ثغرات أمنية تسمح للصين بالتجسس على الاتصالات العالمية، دون أن تقدم أي دليل على هذه المزاعم التي تنفيها الشركة، وقد يضيف انخراط “هواوي” في سوق هندسة الكمبيوتر والبرمجيات جبهة جديدة في معركتها مع إدارة ترامب.
وقد حققت الولايات المتحدة الأميركية نجاحات متباينة بالضغط على حلفائها، لرفض شراء تقنية “هواوي” للجيل الخامس وهددت بمنعها من شراء مكونات تحتاجها من السوق الأميركية، مثل نظام تشغيل أندرويد المستخدم على هواتفها.
وكانت وزارة التجارة الأميركية علقت في آب الماضي العقوبات بشكل فعال للمرة الثانية، لكن إمكانية تنفيذها في المستقبل أثارت شكوكا بشأن مستقبل هواوي.