أكد عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب قاسم هاشم أن “لا احد يستطيع الهروب من الحقيقة، فوضع لبنان ليس بالامر السهل، بل يحتاج الى عناية خاصة لجهة وضع الامور في نصابها كي نستطيع الخروج من الازمة وانقاذ واقعنا المالي المرير”، محذراً من “خطورة الوضع الاقتصادي الذي نمر به”
وفي حديث لوكالة “أخبار اليوم”، لفت هاشم إلى “زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى باريس للبحث في سبل تنفيذ مقررات مؤتمر “سيدر”، قائلا: “رئيس الحكومة كونه مسؤول ومعنيّ اساسي، قد يشعر بحراجة المرحلة وبدقّتها، ولهذا هو معنيّ اكثر من غيره، خصوصا وانه يتهيّب الظروف وخطورة المرحلة ولذلك عليه التحرّك سريعا”، مضيفاً “السؤال الاساسي، هل هناك فعلا التزام بمساعدة لبنان لانقاذه ام ان هناك متطلبات سياسية، حيث نعرف ان هذاالعالمم لا يعمل الا وفق اجندة ولا يتعاطى من منطلق العطاء وكأنه جمعية خيرية، انما انطلاقا من التزامات سياسية، وبالتالي لا بد من انتظار زيارة رئيس الحكومة، وما قد ينتج عنها بشكل سريع”.
وأشار إلى ان “المرحلة تستدعي المزيد من التواصل والاتصالات. وحكما قبل التوجه الى باريس سيكون للحريري اتصالات مع كل المعنيين، ومعروف ان بري معنيّ اساسي بواقع لبنان وحريص على انقاذه”، مشدداً على ان “المرحلة خطرة وحتى الان لم تستقم كل الخيوط المتعلقة بمؤتمر “سيدر” بشكل واضح وجلي، لذلك تبقى الخشية قائمة، وعلينا ان نبقى متنبهين لكل المرحلة وما قد تحمله من شروط”، مذكراً بـ”الشروط التي طرحت على لبنان سابقا قبل عقد مؤتمر “سيدر” حول ما يفترض ان تتضمّنه موازنة العام 2019، ونأمل الا يكون هناك املاءات تتعلق بموازنة العام 2020″، مضيفا “حتى الآن الامور لم تصل بعد الى هذا المستوى، لكن علينا ان نكون منتبهين ومتنبهين في هذه المرحلة واننا في مرحلة ترقّب وانتظار قبل اتخاذ القرار النهائي من قبل المعنيين بمؤتمر “سيدر”.