ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن القيادي في حركة حماس “عبد الرحمن شديد” أدان مواصلة أجهزة السلطة اعتداءاتها على المواطنين واقتحام منازلهم وتخريب ممتلكاتهم بصورة وحشية، كما حصل في بلدة صوريف مع محاولة اعتقال الأسير المحرر مصعب الهور وعملية اعتقال المدرس نافذ شوامرة.
ودعا أجهزة السلطة لتصويب بوصلتها تجاه العدو، بدل ملاحقة الأسرى المحررين والاعتداء على عائلاتهم، فالمستوطنون يستبيحون الضفة ويسرقون أرضها تحت مرأى ومسمع تلك الأجهزة التي لا تحرك ساكنا.
وطالب شديد المؤسسات الحقوقية والفصائل الوطنية برفع الصوت عاليا ضد الاعتقالات السياسية، فهي تهدد النسيج الاجتماعي الفلسطيني وتخرب أي جهد وطني لرأب الصدع، وهي تأتي في سياق الخدمة المجانية للاحتلال عبر سياسة التنسيق الأمني التي أصبحت سيفا ثقيلا على رقاب المناضلين والأسرى المحررين في الضفة.