تتحدث التقارير المخابراتية عن استنفار جيش العدو الإسرائيلي لخمسة ألوية عسكرية قبالة جنوب لبنان وإجراء عملية تمشيط في مزارع شبعا سببت حرائق، وفق ما أفادت صحيفة “الأنباء” الكويتية.
بدوره، وضع حزب الله بعض وحداته في حالة الاستنفار التام، وأعاد تموضع بعض مكاتبه الإعلامية وغير الإعلامية، والجيش اللبناني اعتمد إجراءات المجلس الأعلى للدفاع في اجتماعه الأخير، والموقف يتراوح بين حرب الأعصاب والحرب الساخنة، مع الأخذ بعين الاعتبار ارتباط قرار حزب الله بالاستراتيجية الايرانية، والتزام العدو الإسرائيلي بالضوء الأخضر الاميركي.
وربما هذا ما يفسر صعوبة جواب المسؤولين في لبنان، عن مثل هذه الأسئلة، رغم مشاركتهم، وبنسب متفاوتة، في إيصال الوضع الاقتصادي والاستراتيجي عموما الى ما وصل اليه.