أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب فادي علامة، في حديث صحافي، أن موازنة عام 2019 هي البداية ومن المفترض أن تؤسس لنوع من الثقة.
واعلن النائب علامة ان الكتلة منتفتحة على الجميع ولا شيء يمنع التواصل مع أي فريق، على أن يركز الإتفاق على عناوين عريضة لمصلحة البلد.
وشدد على أنه يجب التركيز على الإصلاح قبل الحديث عن التقشف، والخروج من منطق المؤامرات لأن أحدا ليس بوارد أن يفكر فيها اليوم.
وعن حادثة قبرشمون، رأى علامة أنه في لبنان دائما ما يدخل طابور خامس في الخلافات بين الفرقاء، لافتاً الى أن المعنيين لم يقصدوا ذلك داعياً لعدم استباق التحقيقات، ومؤكدا أن الرئيس نبيه بري يقف على الحياد ويهمه أن يلتئم مجلس الوزراء وأن تحصل مصالحة بين الأفرقاء لضمان وحدة الجبل خصوصا ووحدة البلد عموما.