أشار رئيس لجنة الشوؤن الخارجية والمغتربين النائب فادي علامة، بعد اجتماع للجنة بحضور وزير الخارجية عبد بوحبيب، إلى أنّ “البحث في لجنة الشؤون الخارجية، ركّز على الاطلاع على ما جرى في مؤتمر القمة العربية في الجزائر”.
ولفت إلى أنّه “كانت هناك اسئلة عديدة للوزير بوحبيب، في ما يخص النزوح ودعم الاخوة في الدول العربية لموضوع العودة السريعة للنازحين. وكانت هناك اسئلة عديدة لها علاقة بالانتهاكات الاسرائيلية للاجواء اللبنانية، واذا كان هناك موقف داعم وواضح للدولة، وكان هناك كلام على النزوح، وأطلع الوزير اللجنة على اجواء التعامل في هذا الملف الحساس”.
وذكر علامة، أنّه “نوه معظم النواب بالقرارت التي صدرت وبـ”اعلان الجزائر”، والواضح انه تم تجنب بعض الخلافات في المواضيع الحساسة. جرت قراءة للقرارات التي صدرت في مؤتمر القمة وتحديدا الموضوع الذي له علاقة بالقضية الفلسطينية، وفي الوقت نفسه، حضور لبنان ووضعه ولاسيما من النواحي الاقتصادية والاجتماعية”.
وأكّد أنّ بوحبيب أوضح “الدور الذي قامت به بعض الدول العربية لدعم لبنان ومساندته، وتحديدا مصر ومساعدتها في موضوع اللقاح ومساعدات طبية اخرى، اضافة الى الجزائر و”سوناطراك” وطريقة التعامل مع هذا الملف بحيث ابدت الجزائر مشكورة استعدادها لتزويد لبنان حاجاته من البترول وغيره، ووزير الطاقة يُفترض أن يتابع هذا الملف. وقطر اعربت عن استعدادها لاستقبال مئة الف لبناني للعمل فيها”.
وكشف علامة، أنه “هناك تمن من النواب ان تصدر توصياتنا في موضوع النزوح وهذا العمل سنستكمله وسندهب كوفد للقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ونتحدث معه في توصيات وخطة عمل وكيف ان نستطيع ان نواكب عمل الحكومة، وسندعو كل المعنيين بالنزوح، على امل ان تكون توصياتنا حاضرة قبل آخر السنة”.