أعلنت كازاخستان، اليوم الجمعة، أن الجولة الـ13 من محادثات أستانا حول سوريا ستعقد في العاصمة الكازاخية، في 1 و2 آب/ أغسطس المقبل، بمشاركة وفدين من لبنان والعراق والأردن لأول مرة.
وذكرت الخارجية الكازاخية في بيان لها: “تستضيف مدينة نور سلطان (أستانا) الجولة الدورية الـ13 للملتقى الدولي رفيع المستوى حول سوريا بصيغة أستانا، ومن المخطط مشاركة الدول الضامنة؛ وهي إيران وروسيا وتركيا، إضافة إلى النظام السوري وفصائل المعارضة العسكرية”.
وأردف البيان أنه “سيساعد في تسيير المحادثات بصفة مراقبين ممثلون رفيعون عن الأمم المتحدة والأردن، إضافة إلى لبنان والعراق، اللذين يشاركان في عملية أستانا لأول مرة”.
وقال البيان: إنّ “الجولة المقبلة ستركز على بحث مستجدات الوضع في سوريا، خاصة في إدلب وشمال شرقي البلاد، والإجراءات اللاحقة لتعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة، وتحريك العملية السياسية، ومن ضمنها قضايا تشكيل وإطلاق عمل اللجنة الدستورية”.
كما يتوقع أن يشهد 1 أغسطس سلسلة مشاورات تمهيدية ثنائية ومتعددة الأطراف، ومن ذلك مشاركة نظام الأسد وفصائل المعارضة العسكرية، أما يوم 2 أغسطس فستعقد الجلسة العامة.
وتعد إدلب جزءاً من منطقة لخفض التصعيد أقيمت عام 2017، نتيجة اتفاق تم التوصل إليه في إطار عمل منصة أستانا بين روسيا وتركيا وإيران.
وعلى خلفية انتهاك وقف إطلاق النار من قبل النظام السوري، توصلت تركيا وروسيا لاتفاق إضافي بشأن المنطقة ذاتها، بمدينة سوتشي، في 17 سبتمبر 2018.
ورغم اتفاق سوتشي واصل نظام الأسد هجماته على المنطقة بمساعدة داعميه، حيث ازدادت كثافتها منذ الاجتماع الـ12 للدول الضامنة، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، يومي 25 و26 أبريل الماضي.
وحالياً يقطن منطقة “خفض التصعيد” نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف ممن هجرهم النظام من مدنهم وبلداتهم بعد سيطرته عليها.