أعلن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو اعتقال السلطات الأمنية أكثر من ألفي مشارك في أعمال الشغب التي اجتاحت البلاد في اليوم التالي للانتخابات الرئاسية، بحسب وكالة “وفا”.
وقال مادورو، متحدثا أمام حشد من أنصاره أمام القصر الرئاسي: “لقد اعتقدوا أن هجماتهم الإجرامية والكمائن وأعمال الشغب العنيفة ستستمر مرة أخرى، 60 يوما، 120 يوما (كما في 2014 و 2017 ) وكان هذا هو حسابهم. ولكن في 48 ساعة، وذلك بفضل استجابة اتحاد الشرطة العسكرية والمدنية، تعاملنا مع تفشي الفاشية، بمساعدة الدستور وبشكل سلمي. لدينا ألفي سجين معتقل، تم إرسالهم إلى توكورون وتوكويتو (السجون ذات أقصى درجات الأمن)”.
وبحسب مادورو، فإن المعتقلين ” بحوزتهم أدلة على أفعالهم مع مقاطع الفيديو الخاصة بهم”.
وتابع: “أود أن أقول إن 80% ممن أحرقوا المراكز الانتخابية والمكاتب الإقليمية للمجلس الانتخابي الوطني هم بالفعل رهن الاحتجاز. وجميعهم يعترفون في عملية قانونية صارمة يقودها مكتب المدعي العام للجمهورية مع كل الضمانات.. لقد كشفوا عن طريقة العمل كم كانوا يتقاضون أجورهم، ومن دفع لهم، ومن أمرهم، وما هي الأوامر التي صدرت للبعض بمهاجمة الناس والقادة، وأُمر آخرون بتمزيق تماثيل بوليفار، وتشافيز”.