أكد مصدر عسكري رفيع أن الحدث ليس في عوكر كما يعتقد البعض، بل في الجنوب وفي فلسطين المحتلة، حيث ان استدعاء فرقتين من احتياط الجيش الإسرائيلي هو مؤشر كبير إلى شن عملية عسكرية كبيرة في الجنوب اللبناني، حيث سيكون الحدث هناك، لأن الجيش الاسرائيلي يعلم أنه ليس قائمًا على عناصر جيشه المؤلفة من نحو 100 الف جندي، بل على الاحتياط الخاص به والبالغ 500 الف عسكري.
واستبعد المصدر في حديث لصحيفة “الجمهورية” ان تكون الحادثة التي وقعت في عوكر امس عملية منظمة من تنظيم إرهابي سواءً كان “داعش” او غيره، واضعًا إياها في خانة حادثة فردية لمجموعات متطرفة غير متمكنة أرادت إيصال رسائل اعتراضية على سياسة اميركا في المنطقة ليس الا، والدليل، السياق الذي تمت فيه العملية التي افتقرت الى التنظيم، إن كان من حيث التوقيت او من حيث التخطيط، اضافةً الى ان “داعش” يعتمد في عملياته الإرهابية على المتفجرات وليس على الرصاص.