قال مصدر فلسطيني في قوى المقاومة إن الحركة الأميركية التي أطلقها المؤتمر الصحافي للرئيس جو بايدن شديدة الخطورة وتستدعي تعاملاً حساساً ودقيقاً.
فهي محاولة حشدت لها مجموعة أدوات دبلوماسية لإرغام المقاومة على القبول باتفاق لا ينصّ على إنهاء الحرب ولا يتضمّن التزاماً صريحاً بالانسحاب الشامل من قطاع غزة ولا فك الحصار عنه تحت شعار أن الاتفاق سوف يخلق ديناميكية تحقق هذه الأهداف.
وأن الكلام الأميركي عنها يجب ان يكون بديلاً عن مطالبة المقاومة بنص صريح في الاتفاق حولها وبديلاً عن تصريح مباشر من حكومة الكيان بالموافقة على الكلام الأميركي.
بينما الكلام هو عن مقترح إسرائيلي فيما يصفه بنيامين نتنياهو بأنه غير دقيق ومن ضمن الخطة السعي لاستصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي يدعم اتفاقاً لم يوجد ويطلب الضغط على فريق مفترض في الاتفاق هو حماس.
وقال المصدر إن المسؤولية الكبرى اليوم هي على روسيا والصين لوقف هذه الخطة.