أفادت معلومات بأن التواصل جار على قدم وساق بين جميع الكتل كي يتجاوز الكلام في الجلسة موضوع “هبة الميار يورو” المثيرة للجدل، الى حد وصفها بأنها “رشوة” قدمها الاتحاد الأوروبي الى لبنان كي يبقي النازحين السوريين على أرضه.
وأوضحت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة “نداء الوطن” أن الاتصالات الجارية أظهرت أن الهبة هي مسألة تفصيلية وتقنية بعدما تبين أنها ليست موجهة للنازحين، بل هي مساعدات للقوى الأمنية والعسكرية.
وقالت المصادر إن خطأ ميقاتي أنه لم يوضح منذ اللحظة الأولى الهدف من هذه الهبة.
وأشارت الى أن هناك محاولة للانتقال بالبحث في جلسة الأربعاء من هبة المليار التي ستعتبر نوعًا من حق للبنان، الى صدور توصيات عن مجلس النواب للخروج بموقف وطني عام يركز على أن قضية النازحين ليست قضية طائفية أو مناطقية أو حزبية، بل هي قضية وطنية، وأنه لا يجوز استمرار النزوح السوري في لبنان، إذ اصبح يشكل خطرًا وجوديًا.