عقدت لجنة حقوق الانسان جلسة، في المجلس النيابي، برئاسة النائب ميشال موسى الذي لفت عقب الجلسة إلى “أننا استمعنا إلى ممثل وزارة الخارجية المسؤول عن المنظمات الدولية، عما قام به من شكاوى وكتب ومراسلات وتواصل مع المؤسسات الدولية في موضوع الاعتداءات الاسرائيلية واستشهاد الصحافيين والأضرار الجسدية التي نتجت عن اصابة الصحافيين بفعل الخروقات الإسرائيلية وموضوع الفوسفور الابيض واستهداف مراكز الجيش اللبناني وسيارات الاسعاف والمدنيين اللبنانيين، والواضح أن هناك فشلا للمجتمع الدولي في حسن تطبيق القوانين والاتفاقات الدولية التي خرجت من الامم المتحدة”.
واعتبر أنّ “هذه المؤسسة، أي الأمم المتحدة والدول، التي عانت الحروب في الماضي وتضررت منها وكانت تنادي بالقيم وحقوق الانسان والديموقراطية والسلام، تتخذ المواقف وتقيس الأمور بمقياسين في موضوع الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان وغزة، هناك فشل ملموس لها. 133 إدانة لاسرائيل من الامم المتحدة لم تنفذ، وهذا يعني كم ان هذه الدولة متفلتة من النظام الدولي”.
ورأى موسى أنّ “المطلوب من وزارة الخارجية أمران، الاول اللجوء الى الجمعية العامة والتي هي المكان الاساسي للادانات والتي تأخذ مواقف مهمة جدًا، وآخرها الدعوة لوقف اطلاق النار ووقف الحرب في غزة، المفروض اللجوء الى الجمعية العمومية كون الامور الاخرى فيها تفلت وعدم ادانة لاسرائيل”.
وشدد على أنّ “المطلوب من وزارة الخارجية التوجه الى الجمعية العمومية والى كل المنظمات الدولية المتعددة وكل ما له علاقة بادانة اسرائيل. ويجب الذهاب الى الاماكن التي يصدر منها عقوبات بحق اسرائيل، كذلك هناك امكان التوجه الى المحكمة الجنائية الدولية. والطلب الاساسي للجنة الادارة والعدل ان هناك حاجة لان تكون لجنة وزارية من الوزارات المعنية بهذا الملف. هذه اللجنة مهمة جدا، ومطلوب منها درس السبل الايلة الى المراجعات والشكاوى الى المؤسسات الدولية ذات الصلة بكل الاعتداءات التي تقوم بها اسرائيل”.