اشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، بعد لقائه شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، إلى أنه “كان هناك تشاور حول المواضيع المطروحة وضرورة الخروج من الانسداد السياسي الحاصل، ودعوة القوى السياسية للتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن وتأليف حكومة لمعالجة مشاكل المواطنين والأزمات المتتالية، خصوصاً أن هناك استحقاقات قادمة بالنسبة لحاكم المصرف المركزي وقائد الجيش اللبناني، إضافة الى الأخطار التي يتعرّض لها لبنان نتيجة العدوانية الإسرائيلية ومجدّدا الاحتلال الإسرائيلي لقسم من الغجر”.
كما لفت إلى أن “هناك موضوع النازحين السوريين وقرار البرلمان الأوروبي بالتصويت على إبقاء إخواننا النازحين السوريين في لبنان”، معتبراً أن القرار “يشكّل خطراً على وحدة لبنان والكيان اللبناني، خصوصاً وانه من حق السوريين العودة الى وطنهم والرجوع بالشكل الآمن”.
من جانبه، ذكر شيخ العقل أن “هناك قضايا معيشية ضاغطة وموضوع النزوح السوري والمواقف الدولية حوله، والتي لا نرى انها تساعد في حل هذه المعضلة حتى الآن، وتلك المتعلقة بأهمية درس وضع الاستراتيجية الدفاعية وكيفية تعزيز ثقافة التصدّي للعدوان والصمود ووحدة اللبنانيين أولا وأخيرا، ثم كيف يجب ان نحترم دستور الطائف ونسعى ونحثّ على انتخاب رئيس للجمهورية كخطوة أولى تقود الى خطوات دستورية لاحقة وهذا أمر ضروري جدا، وايضاً بحثنا بدورنا كمرجعيات روحية والدعوة الى اللقاء وتوحيد كلمتنا وهذا ما نأمله ونسعى اليه كي يتحقق قريبا ان شاء الله”.