أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، عن توقيف سجين فار من اخل مستشفى بيروت الحكومي، وأربعة متورّطين سهّلوا فراره.
وفي التفاصيل، أشارت في بلاغ إلى أنّه “فجر تاريخ 8-5-2023، أقدم الموقوف بجرم مخدّرات ع ، خ (من مواليد عام ۱۹۸۳، سوري) على الفرار من داخل “مستشفى الحريري الحكومي” إلى جهةٍ مجهولة. على الفور، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات عملية الفرار وتحديد الضّالعين في العملية، ومكان اختباء السّجين الفار وتوقيفهم”.
وأوضحت المديرية، أنّ “بنتيجة الإستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت الشّعبة من تحديد هويّات المشاركين بعملية تسهيل فرار الموقوف، وهم كلٌّ من: أ. س. (من مواليد عام ۱۹۹٥، سوري)، ع. هــــ. (من مواليد عام ١٩٨٤، لبناني)، م. م. (من مواليد عام ۱۹۹۳، سوري، وهو مطلوب للقضاء بموجب مذكّرة توقيف بجرم احتيال) أ. ع. (من مواليد عام ۱۹۸۷، لبناني)”، حيث “أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان اختباء السّجين الفار وتوقيفه مع جميع المشاركين بعملية فراره بما أمكن من السّرعة”.
وأكدنت أنّ “بتاريخي 10 و 12-5-2023، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريّات من الشّعبة من تحديد مكان اختبائه برفقة الرابع (أ. ع.) في داخل منزل في بلدة كترمايا – الشوف، حيث نفّذت إحدى الدّوريّات مداهمة للمنزل المذكور وأوقفت الاثنين. كما نفّذت الشّعبة عدّة كمائن محكمة، نتج عنها توقيف الأول في محلّة الجناح على متن درّاجة آليّة لون أزرق من دون لوحات (المستخدمة في عملية الفرار)، وتوقيف الثّاني في حارة النّاعمة، والثّالث في عرمون الضّيعة. بتفتيشهم والدرّاجة، تم ضبط خمسة أجهزة خلويّة ومبالغ ماليّة”.
وأشارت إلى أنّه “بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسب إليهم. وتمّ حجز الدراجة الآليّة، وأجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودعوا المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص”.