لفتت نقابة موظّفي ومستخدمي الشّركات المشغّلة للقطاع الخليوي (“ألفا” و”تاتش”)، إلى أنّ “بعد سلسلة اجتماعات ومشاورات عُقِدَت بين النّقابة وإدارتَي “ألفا” و”تاتش” ومع وزارة الاتصالات، تبيّن بنتيجتها أنّ المقاربة مبهمة وهناك غياب للتّنسيق من قبل إدارتَي الشّركتين، فيما الوزارة كانت تريد تصوّرًا واضحًا مدعّمًا بالأرقام لإقراره، بما يتعلّق بإعطاء القيمة الفعليّة لراتب موظّفٍ بات يعاني من قضمٍ من راتبه شهرًا بعد شهر، ما تسبّب بهدرٍ للوقت؛ وعدم إعطاء الحقوق وتصحيحٍ للخلل في الرّواتب”.
وأعلنت، في رسالة وجّهتها في ساعة متأخّرة من ليل أمس إلى الموظّفين، “أنّها تُعلِم إداراتَي الشّركتين، بضرورة إعطاء جواب واضح على مطالبها المحقّة غدًا (اليوم) صباحًا، أو ستكون مُرغَمةً على إعلان التّوقّف عن العمل بدءًا من السّاعة الثّانية عشرة ظهرًا”، معربةً عن أملها في “تجاوب المعنيّين، لإفساح المجال أمام الموظّفين لملاقاة عيد العمل في الأوّل من أيّار”.