احيت حركة أمل وآل محمود وسويدان واهالي بلدات زغدرايا، حانين والبيسارية ذكرى مرور ثلاثة ايام على وفاة المرحومة الحاجة نورة محمودوالدة الشهيد محمد سويدان، بإحتفال تأبيني اقيم في النادي الحسيني لبلدة البيسارية، حضره المسؤول الثقافي المركزي في حركة أملمفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله وقيادات حركية ولفيف من العلماء وفعاليات بلدية واختيارية .
كلمة حركة أمل القاها العلامة القاضي الشيخ حسن عبد الله تحدث في مستهلها عن دور الام في التضحية وبناء المجتمع الملتزم بقضاياالانسان والوطن والرسالة.
وتطرق المفتي عبدالله في كلمته للوضع السياسي مشدداً على ان المرحلة اليوم يحتاج فيها الخطاب السياسي الى الكثير من الدقة، لان عدمتوخي الدقة والحكمة قد يؤديا الى ان ينجرف فيه اناس من مقامات روحية وقيادات سياسية الى السقوط في فخ التجاذب السياسي فيالعملية السياسية في لبنان .
وقال: كنا نعلق آمالا على ان تدير بعض الناس المسألة بالحكمة لا ان تدار بالغرائز وبطريقة تعني عدم الذهاب الى الفتنة، ومهما حاولالبعض ويحاول وسيحاول ان يأخذنا الى فتنة، نقولها بصراحة لن ننقاد الى اي فتنة داخلية طائفية او مذهبية او حزبية او سياسية، هذهمدرسة الامام المغيب السيد موسى الصدر، التي تعلمنا فيها ان نعتصم لكي لا يكون فتنة في هذا البلد، ولذلك ندفع ثمن هذا الموقف.
وختم “رغم لوم الناس لنا أننا نسكت في مكان ما، ولكن نخير انفسنا بين الفتنة التي لا تبقي ولا تذر وبين الحفاظ على هذا الوطن، نحننؤثر بقاء الوطن ونعمل بجدية للحفاظ عليه ولن نستفز وسنبقى صمام امان في هذا الوطن، وهذا ما يعمل عليه دولة الرئيس نبيه بري الذيكان يستبق الامور خاصة عندما طرح الحوار الجدي بين اللبنانيين ككتل سياسية في المجلس النيابي والاتفاق على آلية انتخاب رئيسالجمهورية لكن البعض اصرّ على ان يكسر الكسر على الكسر اما من يراهن على اننا سننهار فهو واهم، ونحن سنبقى على ما نحن عليه .
الاحتفال اختتم بمجلس عزاء حسيني للمقرئ السيد نصرات قشاقش .