إنتقد خطيب الجمعة في طهران الشيخ كاظم صديقي، الاوروبيين بسبب عدم التزامهم بتنفيذ تعهداتهم في الاتفاق النووي مؤكدا أنه لايمكن الوثوق بهم، مشيراً إلى أن المهلة التي منحتها ايران للبلدان الاوروبية الموقعة على الاتفاق النووي قد انتهت وأن المسؤولين الايرانيين على موقف موحد في تقليص تعهدات الاتفاق لذلك فإن الخطوة الاولى تتمثل باستئناف نشاطات التخصيب.
وأشار الى نكث اميركا للعهود والمواثيق الدولية، واصفاً موقفها بوصمة العار أمام جميع الملتزمين بالقوانين على الصعيد العالمي،والذين يدركون أن الالتزام بها يرسخ الامن الدولي،واصفاً الاتفاق النووي بـالسلبي وانه ألحق الاضرار منذ البداية ورغم ذلك انتهكه الاميركيون وشددوا الحظر على ايران ولم يلتزموا به منذ عهد الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما.
منوهاً إلى أن “الاتفاق النووي يسمح لأي طرف باعادة النظر فيه اذا لم تلتزم الاطراف الاخرى ببنوده وفق المادتين 26 و 36 لذلك فإن الخطوة الاولى تتمثل باستئناف نشاطات التخصيب”.
واكد أن إيران قررت رفع مستوى نشاطات تخصيب اليورانيوم الى 20 بالمئة ولن تجامل أحدا في تحقيق مصالحها وسد احتياجاتها.