اشار نائب رئيس حركة أمل المحامي هيثم جمعة الى ان “الحوار هو الحل الأمثل بين الفرقاء لأن ما يجمع اللبنانيين أكثر مما يفرقهم”، مؤكدا انه “علينا الوصول إلى نقاط مشتركة يمكن أن تفتح الباب أمام الحلول وتصون الوطن وما بقي من ثقة لدى المواطن وهذا من أهم المشاكل التي تواجه لبنان بالإضافة للحاجات الملحة والمتزايدة للناس وضعف إمكانيات الدولة وخروج رؤوس الأموال الوطنية وغير ذلك من المشاكل الداخلية والخارجية”.
ولفت خلال ورشة عمل تدريبية للهيئات التنظيمية في مكتبي الخدمات والصحة في حركة أمل الى ان ” لبنان يعتريه الخوف والقلق والمرض والأسباب ليست إقتصادية فقط إنما هي سياسية بإمتياز والكل يسأل أما أن لهذا الليل أن ينجلي أما أن للعقليات المتعصبة أن تلين”.
واكد جمعة ان “المشكلة ليست مستعصية وان الحل ممكن وأن اللبنانيين أنفسهم بامكانهم وضع حجر الأساس للعبور بلبنان نحو بر الأمان”، مشيرا الى ان “لقاءهم ومصالحتهم واتفاقهم على الحد الأدنى من المواقف خطوة أولى نحو تصحيح الأمور وإبعاد المآسي المرة عن لبنان وشعبه”.
واضاف: “اننا مع كل المخلصين نكافح من أجل لبنان ومن أجل سلامة وحدته وازدهاره ورفاهية شعبه، وإعادة إنتاج الحياة السياسية بدءا من إنتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
واوضح جمعة ان “رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا إلى الحوار
لماذا الخوف من الحوار ولماذا نؤخر،ف الحوار يعني لقاء بيناثنين أو أكثر والحوار يعني محاولةالوصول إلى تفاهمات اللقاء أفضل من الإفتراق”، قائلا: “نحن أبناء وطن واحد والكل يعلم أن الناس تعاني الأمرين وبصراحة الناس في واد وبعض القيادات في واد آخر”.
ثم كانت محاضرة للمسؤول الثقافي المركزي في حركة أمل ومفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله عن مفهوم الخدمات الإجتماعية في فكر الإمام السيد القائد موسى الصدر.
كما تخلل الورشة شرح لمهام ومسؤوليات مسؤول الخدمات في حركة أمل، وآليات التواصل مع المجتمع الأهلي.
كما قدم مسؤول الصحة المركزي في حركة أمل الدكتور زكريا توبة شرح مفصّل عن كيفية معالجة الملف الصحي لعائلات الشهداء والجرحى واختتمت الورشة بعرض شامل ومفصّل لمسؤول الخدمات المركزي الأستاذ مفيد الخليل عن خطة العمل للسنوات الثلاث المقبلة للمكتب وللواقع الإجتماعي والخدماتي العام وخاصّةً في ملف الشهداء والجرحى.