رأى عضو كتلة “التّنمية والتّحرير”، النائب قاسم هاشم، أن “ما يجري في جلسات انتخاب رئيس الجمهورية، حق ديمقراطي تسمح به للنائب اللعبة البرلمانية، واذا كان البعض يعتبره تعطيلا فقد يكون خطوة ضرورية لحماية الوطن من بعض مغامرات وتهورات ارتجالية في محاولات لفرض مرشحين او رئيس مواجهة وتحد”.
وأِشار في تصريح، الى أن “في ظل ظروف معقدة، احوج ما نكون فيها الى توافق وتفاهم وطني حول شخصية توافقية تحمل مواصفات وطنية جامعة ليستطيع ان ينطلق بمسار انقاذي استنادا الى الالتفاف الوطني من حوله، لان ما يمر به وطننا يحتاج فيه الى تضافر جهود ابنائه وتحملهم لمسؤلياتهم الوطنية بعيدا عن اي رهانات واملاءات خارجية، لان انقاذ الوطن مسؤولية ابنائه، ولا حاجة لإقحام الأخرين في ملفاته الوطنية الاساسية، كي لا ندخل بلدنا في لعبة الامم ومصالحها والتي تنتهي على حساب مصالح وطننا وشعبنا، وهذا ما يجب تجنبه والتخفيف من حدة الانقسامات لنصل الى الحلول المرتجاة”.
