اشارت “لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان” في بيان اليوم،الى انه “لا يمكن أن تنتصر قضية أصحابها ليسوا مستعدين للتضحية من أجلها، وها نحن قد ضحينا بكل ما نملك في سبيل رسالتنا التربوية، بحيث أصبحنا غير قادرين على العيش الكريم في ظل أوضاع إقتصادية مزرية، خاصة وأننا نعمل بدون أي أجر يذكر، ونحن على هذه الحال منذ قرابة عامين دراسيين مضيا، وكأن قطاع التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان غير مدرج على سلم أولويات الدولة”.
ولفتت الى ان “المطالب محقة وبسيطة، من قبض الـ 35% المتبقية عن العام الدراسي 2020/2021، والساعات المنفذة مع بدل المراقبة والتصحيح عن العام الدراسي 2021/2022، والحوافز المقدمة من الجهات المانحة المتبقية عن شهر حزيران الماضي، وقبض بدل النقل الذي أقرته الحكومة في شباط 2022”.
وطالبت ب”إصدار مرسوم واضح يحدد قيمة أجر الساعة الجديد عن العام الدراسي الحالي – المباشرة بدفع الحوافز المقدمة من الجهات المانحة (130$)، خاصة وأننا قد انهينا الشهر الأول من التعليم – العمل على القبض الفصلي- دفع بدل النقل (95000 ل ل) عن كل يوم تعليم فعلي”.
كما وطالبت “وزير التربية القاضي عباس الحلبي العمل مع حاكم مصرف لبنان على ضرورة إصدار تعميم للمصارف بعدم وضع سقف على السحوبات للمستحقات المحولة على حسابات الأساتذة المتعاقدين في المصارف”.
وحذرت “المعنيين من المماطلة في قبض المستحقات، ودعت إلى “دفعها في فترة لا تتخطى نهاية الشهر الحالي”.