أكدت مصادر نيابية لصحيفة «اللواء»، ان الدورة الاولى ستشهد كالجلسة السابقة توفير النصاب ثم تطييره. وقالت المصادر أن: “من اختار ميشال معوض سيبقى عليه، ومن اختار الورقة البيضاء سيبقى عليها، لكن العين على نواب التغيير والمستقلين. وثمة اقتراح يتم تداوله لدى بعض هؤلاء بتسمية صلاح حنين، فيما يتجه آخرون الى وضع ورقة «لبنان» مع رمز سيتم الاتفاق عليه في اجتماع للنواب المستقلين يعقد عند العاشرة قبل ظهر اليوم اي قبل الجلسة بنحو ساعة”.
وأضافت المصادر: “يبدو أن «زبدة الموضوع» تكمن في ان معظم الاطراف تبحث عن الخيار الاقل ضرراً او الذي ينتج اقل الخسائر بإنتظار ظروف ملائمة اكثر للتوافق على رئيس للجمهورية، لذلك فالأرجح ألا يتم انتخاب رئيس جديد قبل انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون وربما تطول القضية اكثر. ولكننا نخشى ان ينعكس الانتظار ايضاً تأخيراً في تشكيل الحكومة نتيجة ربط بعض الاطراف السياسية والمرجعيات تشكيل الحكومة بإنتخاب الرئيس ما قد يعني الدخول في وضع فوضوي فعلا سياسي ودستوري اذا بقيت حكومة تصريف الاعمال بعد الفراغ الرئاسي”.