قال الصحافي محمد علّوش إنّ “موضوع الترسيم أقفل الباب على كل الملفات المحلية الأخرى”.
ولفت في برنامج “الحكي بالسياسة” عبر صوت لبنان إلى أنّ
”الجانب اللبناني شدد لـ “هوكشتاين” على أن حدود لبنان الخط 23 وحقل قانا بالكامل، وشدّد على أنّ طريقة إدارة رئيس الجمهورية لملف ترسيم الحدود سيئة جداً، وقال “ان حزب الله لا يعترف بأي خط للتفاوض وهو يقف خلف قرار الدولة اللبنانية”.
وأشار علّوش إلى أنّ طريقة ولادة الخط 29 والتخلي عنه كانت مثيرة للريبة، مؤكدا أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يكن راض عن خط “هوف” طيلة فترة التفاوض، وقال “لو الرئيس بري كان راض عن خط هوف لكان الترسيم تم في عهد الرئيس ميشال سليمان”.
وشدّد علّوش على أنّ خيار الحرب أصبح بعيداً بعد زيارة الوسيط الأميركي، والخطاب عالي النبرة سيبقى لنهاية التفاوض، وقال “لا ثقة بإسرائيل ولا ثقة بالوسيط الأميركي”.
على صعيد آخر، اشار علّوش الى ان اي إنجاز تم في عهد الرئيس عون يعتبره التيار الوطني الحر انتصاراً، وأي فشل يحمله التيار للأفرقاء الآخرين وأضاف ” التيار الوطني الحر يحمّل كل العلل للرئيس بري وفريقه، و”هني فيهن العلّة”.
سياسياً، أوضح علّوش أنّ كل القوى السياسية لا تريد تشكيل حكومة جديدة، ورئيس الجمهورية يريد تشكيل حكومة على مقاس مصالح فريقه، مشيراً إلى أنّ الملف الرئاسي ما زال مفتوحاً بانتظار حسم ملف ترسيم الحدود.
ولفت إلى أنّ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يعلم أنّه خارج السباق الرئاسي، وقال “إنّ حرب رئيس حزب القوات سمير جعجع اليوم تتمثّل بمنع وصول الوزير سليمان فرنجية لسدة الرئاسة”، مشيراً إلى أنّ طرح قائد الجيش للرئاسة جدي ولكنّه لم يصل إلى العبور المفتوح بعد، ورأى أنّ تجربة العهد أضرت بالمصلحة اللبنانية وبالتالي فإنّ حزب الله ما زال متريّثاً بدعم أي شخصية للرئاسة.