إعتبر مصدر ديبلوماسي عربي أنه “كان المنتظر من الأخوة في لبنان أن يدخلوا من مجموعة الأبواب التي فتحت أمامهم خلال السنتين الماضيتين لبلورة علاجات وإصلاحات لوضعه الداخلي، ولكن مع الأسف لم يحصل ذلك.”
وأشار لصحيفة “الجمهورية” إلى أن “المستغرب أن الأخوة في لبنان يطلبون مساعدة الأصدقاء والأشقاء ولكن من دون أن يقرنوا ذلك بجدية وخطوات داخلية تستعجل وصول هذه المساعدة، والمسؤولية هنا لا تقع على أصدقاء لبنان وأشقائه بل على لبنان الغارق في صراع مع نفسه، وكل العالم يلاحظ التخبط والتصادم بين السياسيين.”