صحيفة الأخبار
ـ أحدهم يلعب بعقل جان قهوجي
يبدو أن بازار الانتخابات الرئاسية قد فُتح بقوة. والأهم فيه محاولة مراجع حرق أسماء أو «زكزكة» مرشحين جديين. فبعد تسريب كلام منسوب إلى مقرّبين من السعودية بأن هناك تفكيراً في إعادة ترشيح الرئيس السابق ميشال سليمان، تلقّى قائد الجيش السابق جان قهوجي اتصالاً من مرجعية كبيرة في البلاد دعته إلى البقاء على استعداد، لأن المؤشرات الحالية تشير إلى صعوبة فوز سليمان فرنجية أو قائد الجيش الحالي جوزيف عون، ولأن البلاد تحتاج إلى «جنرال» لديه «خبرة» في منع الفوضى نظراً إلى الأوضاع الصعبة.
ـ ملف القروض الإعلاميّة
يجري البحث في قيام جهة قضائية في التدقيق في قروض قدّمها المصرف المركزي بواسطة مصارف خاصة إلى عدد غير قليل من المؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة بين عامَي 2015 و 2017، وقد اشتملت على قروض لمدة 16 سنة، بفائدة 1.5%، مع إعفاء من الفوائد لأول أربع سنوات، علماً أن غالبية المؤسسات المستفيدة من هذه «القروض» اتفقت مع مصارف على إبقائها كودائع مجمّدة بفوائد تجاوزت الـ6%، ولم تستخدمها في أعمال التطوير داخل مؤسساتها. كما تبين أن غالبية هذه القروض لم تكن مغطاة برهونات مالية أو عقارية، وأن المصارف ساعدت هذه المؤسسات على إنجاز المَهمة بالتعاون مع محامين خبراء في هذا المجال. ويدور الحديث عن مبلغ إجمالي يصل إلى نحو مئة مليون دولار. علماً أن التحقيق في الدعاوى ضد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه رجا ومساعدته ماريان الحويك، كشف عن عقود أبرمها الحاكم مع جهات وشخصيات إعلامية خلال السنوات الماضية للترويج له لبنانياً وخارجياً.
ـ عجائب «فوري»
تبيّن من التحقيقات الجارية في لبنان وأوروبا حول أعمال شركة «فوري» التي أدارها شقيق حاكم مصرف لبنان رجا سلامة، أن الشركة لم تكن تكتفي بالحصول على عمولات من المؤسسات المالية الخاصة التي تقوم بشراء السندات، بل وصل الأمر بها إلى حدّ أخذ عمولة عن عملية قام خلالها المصرف المركزي بشراء السندات لنفسه، وبالتالي منحت الشركة نفسها عمولة عن عملية لم تقم فيها بأيّ وساطة. وتشير المعطيات الخاصة بالتحقيقات إلى أن هذه الخطوة تمثل «عنصر إدانة كبيرة في شبهة اختلاس وهدر الأموال العامة».
ـ مصالحة بين نواب «التغيير»
شهد مكتب أحد النواب «التغييريين» مصالحة بين النائبين ميشال الدويهي ووضاح صادق، بعد مشادة ساخنة دارت بينهما قبل أسبوع، وخرجت عن اللياقات بعد تضمّنها اتهامات متبادلة، وذلك على هامش اجتماع خصّص للتداول في تسمية رئيس الحكومة المكلف، ما أدى الى انسحاب أحدهما من الاجتماع.
صحيفة البناء
ـ كواليس
قال دبلوماسي أوروبي إن مؤشرات توقيع الاتفاق النووي مثل مؤشرات عدم توقيعه متساوية، كما هي احتمالات زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة بين التمهيد للتوقيع أو للمواجهة مع إيران، كما هي الانتخابات المبكرة في الكيان بين الأزمة الداخلية وقطع الطريق على توقيع الاتفاق مع إيران.
ـ خفايا
قال مصدر نيابي إن الاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة تجري حتى يوم الخميس في اليرزة في منزل السفير السعودي وتنتقل الخميس الى قصر بعبدا واستشارات اليرزة ستظهر نتائج استشارات بعبدا ولكن لا أحد يتحدّث عن تدخل، بل يتساءلون عن تأليف قبل التكليف يتهمون به رئيس الجمهورية.
صحيفة الجمهورية
ـ بذل فريق سياسي بارز جهودا مضنية لخفض منسوب شروط فريق آخر لإنجاز استحقاق داهم.
ـ يحاول أكثر من مرجع معرفة موقف دبلوماسي عربي من استحقاق داهم وتأثيره في مسار اصطفافات قوى معيّنة.
ـ لم تلتق مجموعات وتكتلات من كل ألوان الطيف السياسي على موقف تذهب به للإدلاء بِدلوها في استحقاق حسّاس.
صحيفة اللواء
ـ همس
دخلت مفاوضات التأليف قبل التكليف في فكفكة العقد التي وضعها رئيس تيار موالٍ، وأبرزها توفير حضور وازن له في التشكيلة العتيدة.
ـ غمز
عاد العمل بمراسيم التوقيع الخاص، بمعزل عن مجلس الوزراء، والاكتفاء بتوقيع الرئيسين والوزير المختص وربما وزير المال.
ـ لغز
تواجه هيئة معنية بالانتخابات قلة حرفة في عملها، مما يجعل دورها، رقابياً لاحقاً، لا يقدم ولا يؤخر في مجرى العملية في الصناديق!
صحيفة نداء الوطن
ـ أبدت اوساط اقتصادية عربية ارتياحها لدور لبنان في اتحاد المقاولين العرب بعد قيام ممثل لبنان بدور تقريب وجهات النظر بين مختلف ممثلي الاتحادات العربية وتذليل العقبات التي تحول دون انشاء اتحاد المقاولين في الدول الاسلامية، وفقاً لتوجهات الهيئات الاقتصادية في لبنان.
ـ إستغربت اوساط حكومية عدم سير الوزارات المعنية بالخطة التي اقرها مجلس الوزراء لتشجيع زراعة القمح، لا سيما لجهة رفض وزارة المالية شراء محصول القمح من المزارعين.
ـ شبهت اوساط سياسية امتناع لبنان عن سداد مستحقات الدولة من القروض الخارجية والاشتراكات لصالح الصناديق والمؤسسات العربية والدولية، بقرار التوقف عن الدفع غير المنظم الذي اتخذته حكومة حسان دياب، مشيرة الى ان خلفيات هذا القرار سياسية وتهدف الى عرقلة تنفيذ بعض المشاريع في بعض المناطق من خلال تجميد التمويل من الصناديق العربية.