أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب غازي زعيتر أن “الاستحقاق الانتخابي القادم هو مواجهة حقيقية بوجه أعداء لبنان، ومن يريد النيل من هذا الوطن ومن يحرمنا من الحصول على ثروتنا في مياهنا الإقليمية”، مشدداً على أن “الانتخابات سوف تجري في موعدها رغم حديث البعض عن تأجيلها”.
وخلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامه مكتب الصحه في حركة أمل إقليم البقاع في تمنين، أشار إلى أننا “سنواجه كل من يريد تشويه ثقافة المقاومه ونهجها وسياستها، والاستحقاقات السياسيه القادمة هي عنوان أساسي لمواجهة المتأمرين على هذا الوطن”.
ورأى “أن المطلوب اذاء هذه الهجمة وهذه الحرب التجويعية وحدة موقفنا، للوقوف بوجه كل التحديات والعقوبات التي تواجهنا”، مشيراً إلى أن “قوتنا هي في وحدتنا، والانقسام السياسي الحاصل هو ليس في مصلحة لبنان ولا اللبنانيين ولا يقدم اي حل لمشاكلنا وقضايانا التي نواجهها من ضائقة اقتصاديه خانقة صعبة وخطيرة على كل الاصعدة”.
وأعرب زعيتر عن أسفه للخطاب المذهبي والطائفي الذي ينتهجه البعض من أجل مكاسب شخصية، وهذا الشيء لن نرضاه ولن نقبل به لأنه لا يصلح لبناء دولة”، لافتاً إلى ان “بناء الدولة الحقيقي هو اذا اعتمدنا العناوين والمبادئ التي أطلقها الإمام القائد السيد موسى الصدر، ونحن في حركة أمل ملتزمون ومؤمنون ايماناً مطلقاً بهذا النهج الذي رسم للبنان وحدته لكل ابناؤه ولكل طوائفه ولكل اللبنانيين دون استثناء وهذا ما يقوم به حامل الامانة دولة الرئيس نبيه بري على تنفيذه وتطبيقه وممارسة حقيقية ليكون لبنان وطناً نهائيًا لجميع أبنائه”.
وختم زعيتر متوجهاً “بالتحية والتبريك للشعب الفلسطيني ولأبطال المقاومة الفلسطينية على العمليات الاستشهادية التي ينفذوها ضد العدو الاسرائيلي”، مشيراً إلى أن “دولة الرئيس نبيه بري كان دائماً يدعوا هذا الشعب الأبي في كل اللقاءات والمحافل الدولية والمؤتمرات، إلى وحدة الفصائل الفلسطينية”.
وكانت كلمة ترحيبية لمسؤول الصحة في البقاع الدكتور علي الكيال.
وفي الختام تم تقديم دروع تكريمية لمدراء وأصحاب المستشفيات.
وكان قد حضر الافطار مسؤول حركة أمل في البقاع أسعد جعفر، مسؤول الصحة المركزي الدكتور زكريا توبه، عضو المجلس الاستشاري مصطفى السبلاني، ورئيس قسم الأطباء المركزي الدكتور محمد عبدالله، ومسؤول الصحة في البقاع الدكتور علي الكيال، ومسؤول الهيئة الصحية في البقاع عباس معاوية، ومدراء واصحاب مستشفيات حكوميه وخاصة واطباء.