أطلقت لجنة دائرة قضاء بنت جبيل الانتخابية في دائرة الجنوب الثالثة الماكينة الإنتخابية للائحة الأمل والوفاء، في إحتفال حاشد أقامته في مدينة بنت جبيل _ مجمع المرحوم موسى عباس.
اعتبر النائب أيوب حميد “أننا في حركة أمل لا نزرع الأوهام في برامجنا الإنتخابية، بل هي الثوابت التي أطلقها الإمام القاد السيد موسى الصدر، ومن بعده حامل الأمانة الرئيس نبيه بري، الذي أكد وأظهر هذه المبادئ في خطابه بعد ظهر هذا اليوم، وأهمها وجع أهلنا وحفظ دماء شهدائنا وتضحياته والدفاع عن حقوقنا في وجه الأطماع الصهيونية في البر والبحر والإستمرار في زرع شرايين التنمية والإعمار”.
وأشار إلى “أننا لم نقصر في سعينا التنموي والبنى التحتية والمدارس والمستشفيات وشق الطرقات، وهذا أقل الواجب”، مؤكداً أن “أبناء حركة أمل يمثلون النموذج الأسمى للإنصهار الحقيقي بين مكوناته”.
وتوجه حميّد بالتحية إلى المجاهدين الفلسطينيين في يوم الأرض في فلسطين وفي جبل عامل، التي رواها المجاهدون بدمائهم، مستذكراً مجاهدي بنت جبيل.
من جانبه، رأى المرشح أشرف بيضون في كلمةٍ له، أن “علينا مقاربة هذا الإستحقاق الإنتخابي بثبات وقوة ومعنويات عالية، والمشاركة الكثيفة”، محذراً من “الركون إلى القنوط والإحباط واليأس إزاء هذه الهجمة الشرسة”.
وأكد “ضرورة العمل ضمن رؤية جديدة وبأدوات وآليات مختلفة ترتكز على العنصر الشبابي المنفتح والمتعلم وإطلاق المبادرات على مختلف الصعد”، مشيراً إلى “أننا نريد وطناً كما أراده الإمام الصدر ينقلنا من الإستثمار الريعي إلى الإستثمار المنتج، ونمدّ جسور التعاون إلى الإغتراب، ونضمن حماية حقوق المودعين، ولتتحمل الدولة والمصارف الخسائر بالكامل، كما والعمل على استقلالية القضاء”.
وشدد على “ضرورة الإنفتاح على الآخر والعمل على جميع الإتجاهات الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية والتربوية وغيرها بتوجيهات قيادتنا الحكيمة بقيادة الرئيس بري”.
كما ألقى المحامي علي حمدان كلمة، دعا فيها المواطنين الاقبال بكثافة للوائح الأمل، والوفاء لمشروع الإمام الصدر وحركة أمل وشهدائها وجرحاها”.
وتحدّث حمدان عن “مواجهات رب التلاتين والطيبة ومرجعيون عام1977، هؤلاء الشهداء الأبطال استطاعوا كسر جبروت العدو وحولوا الوطن من قاعدة القوة في الضعف إلى القوة بالمقاومة”.
الحفل حضره إلى جانب النوّاب حميّد وبيضون وعلي بزي، قائم مقام قضاء بنت جبيل شربل العلم، ورئيس بلدية بنت جبيل الحاج عفيف بزي، والمسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي إسماعيل على رأس قيادة الإقليم، وأعضاء من اللجنة التنفيذية والمكتب السياسي في الحركة، وممثلون عن الأجهزة الأمنية والحزبية، وفعاليات بلدية وإختيارية ومندوبوا الماكينة الإنتخابية وحشد من أهالي القرى”.