أكد المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة بعبدا الدكتور فادي علامة، أن “موقف كتلة التنمية والتحرير كان واضحاً منذ اليوم الاول على لسان رئيسها دولة الرئيس نبيه بري، وهو حتمية اجراء الانتخابات في موعدها المحدد في ١٥ ايار”.
وشدد علامة على “أن هذا الاصرار يأتي من باب الحرص على عمل المؤسسات وحفظ النظام السياسي والابتعاد عن كل ما قد يؤثر في الاستقرار، وليس من باب الحصول على مقاعد نيابية او تسجيل فوز سياسي في هذه المنطقة أو تلك”، مؤكداً أن الهم الاساسي هو الناس وخدمتهم ومصالحهم وتأمين احتياجاتهم خاصة في هذه الظروف التي يمر بها لبنان”.
وأشار علامة إلى أن “عمل على مختلف القوانين (حوالي ٣٢)، انطلاقاً من تطوير القطاع المعني (اقتصادي، رياضي، صحي، بيئي، تربوي…)، وتأمين وخلق فرص عمل جديدة للشباب اللبناني الذي باتت الهجرة هدفه وفرصته الوحيدة”.
كما أكد علامة أن “الاستحقاق القادم يفرض علينا جميعاً التعاون والتكاتف والتفاني، ووصل الليل بالنهار في سبيل الوصول الى مساء ١٥ ايار والفرحة بقبضتنا”.
كلمة علامة كانت خلال أطلاق حركة أمل ماكينتها الانتخابية في دائرة جبل لبنان الثالثة- قضاء بعبدا، بمهرجان أقيم في قاعة الشهيد حسن قصير- طريق المطار، حضره ، النائب علي عمار، أعضاء ورؤساء البلديات والمخاتير، رئيس وأعضاء لجنة دائرة بعبدا، ومسؤولي ومندوبي الماكينات الانتخابية في القضاء ذاته، وفعاليات تربوية واجتماعية، وحشود حركيّة.
بدوره، أشار رئيس لجنة دائرة بعبدا مفيد الخليل إلى أن “الرئيس بري رسم الطريق نحو بناء الدولة المدنية من خلال العناوين العريضة للبرنامج الانتخابي تحت شعار “بالوحدة أمل”، مؤكداً “أننا نلتزم بالدستور والعمل على ما لم يتم تنفيذه باتفاق الطائق والتخلص من القوانين الانتخابية التي لا تتضمن شراكة الجميع والعمل على قانون انتخابي عصري”.
وشدد على “العمل على عدم المسّ بحقوق المودعين، والتاكيد على عدم التفريط بأي كوب ماء أو متر مكعب من الثروة النفطية بالبحر، والعمل على قانون اللامركزية الموسعة، ونرفض اي شكل من أشكال التطبيع مع النظام الليبي”.
وتابع “انّ قضية حركة أمل هي قضية الانسان، وهي الحفاظ على الوطن ووحدته من خلال مواجهة المشاريع المشبوهة، وبناء الدولة العادلة المدنية دون تمييز بين احد من مواطنيه، وهي الانماء المتوازن في كافة المناطق اللبنانية ورفع الحرمان عن كل مقهور ومظلوم في هذا الزمن”.
وختم بالقول “فلنجعل ١٥ ايار يوماً للوفاء، وليكن صوتنا وصوتكم صوت التاريخ والمستقبل، وليكن هذا التاريخ يوم الرد على ما تعرضتم له من حملات”.